خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء بالعالم الخامس، قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن العالم يمر بتحديات كبيرة على كافة المستويات مما يتطلب منا جميعا بذل الجهد من أجل التصدى للإرهاب والفكر المتطرف، مضيفا أن العلماء المسلمين اعتبروا الخلاف الفقهى كان سببا فاعلا فى تكوين ثروة فكرية كبيرة.

وأضاف أن التعامل الحضارى مع قضية الخلاف الفكرى كان له أثر عظيم امتد تأثيره إلى دساتير وتشريعات العالم، فلقد كان للعلماء جهود علمية مشكورة من بينها أنهم قد جعلوا للاجتهاد شروطا تجعل الخلاف محصورا بين أهل العلم حتى لا يكون متاحا لكل مدعٍ. 

وتابع أن الأمة تضررت كثيرا من الفكر المتشدد وتستغيث بعلمائها من أجل القضاء على هذا المرض البغيض.

ويحضر المؤتمر عدد من الوزراء وسفراء الدول وكبار المسئولين بالدولة وعدد من أهل العلم والفقه من مختلف دول العالم، أبرزها: السعودية والإمارات والكويت، والعراق، الأردن وتونس وفلسطين، وعُمان وصربيا والبوسنة والهرسك، وأوزبكستان وجزر القمر وبوروندي، وتنزانيا والسنغال، وماليزيا وتايلاند، والولايات المتحدة وفرنسا وروسيا واليونان وهولندا وأوكرانيا، وألبانيا وغيرها من دول العالم.