طرح الإعلامي محمد موسى، تساؤلا حول أسباب نجاح المرأة قديما في بناء الأسرة رغم أن مستواها التعليمي كان ضعيفا، بينما أخفقت المرأة العصرية اليوم رغم التطور والعلم وكثرة الإمكانات ؟ لافتا إلى أن السؤال يطرح نفسه وبقوة وسط غيوم التفكك الأسري وانتشار الخلافات الزوجية وازدياد نسب الطلاق والانفصال.
وأضاف محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، المرأة قديما كانت مدرسة في كل شيء لأبنائها لزوجها لعملها في المنزل وفي كل شيء ومع هذا كانت متواضعة راضية بكل شيء محترمة من كل الناس لأنها تسعى لسعادة الجميع أما الآن فالمرأة أصبحت بعيدة كل البعد فلا تربية لأبنائها ولا إسعاد لعائلتها وكأنها لا بعدها ولا وراها تروح لشغلها وأبنائها في الحضانة حتى المساء الزوج في شغله لا يلتقيان إلا ليلا وحتى علاقتها بأهله وأهلها بعيدة جدا ولهذا فقدت كل شيء.
تابع: "في الماضي، كانت المرأة التقليدية تركز بشكل أساسي على تأسيس وإدارة الأسرة، وهذا كان دورها المتوقع في المجتمع وكان لديها دعم قوي من المجتمع والثقافة التي تشجع على هذا النوع من الأدوار وهناك أسباب عديدة وراء نجاح المرأة التقليدية في تأسيس أسرة متكاملة على الرغم من أنها أمية، بينما لم تنجح المرأة العصرية طبعاً الزمان غير الزمان ... كان كل شيء بسيط و ميسر ، التعليم .. المواصلات ... الملهيات معدودة .. الأنشطة و المتطلبات المدرسية قليلة جدا و لها مواعيدها أم الأن فالوضع مختلف.