إن مصر كانت ولا زالت أول داعم للقضيه الفلسطينيه فانها اول من رفض قرار الأمم المتحدة رقم ١٨١ لعام ١٩٤٧ لتقسيم الاراضي الفلسطينيه . وعلي مدار اكثر من سبعين عاما تلعب مصر دورا تاريخيا . ولعلنا نتذكر دور مصر أعوام حروب ٢٠٠٨، ٢٠١٢ ، ٢٠١٤، ٢٠٢١ ، ٢٠٢٢، ٢٠٢٣ والتي دائما ماتسعي الي تهدئه الأوضاع وابرز تلك الادور في عام ٢٠١١ مبادله الجندي جلعاد شاليط ب ١٠٠٠ فلسطيني وعام ٢٠١٤ عقد مؤتمر اعمار غزة وتقديم ٤.٥ مليار دولار من ٥٠ منظمه دوليه وحكوميه. وخلال عام ٢٠٢١ تم ايقاف إطلاق النيران وتخصيص ٥٠٠ مليون دولار لاعمار غزة بمشاركه شركات مصريه.

وأخيرا وليس اخرا عقد مؤتمر السلام في أكتوبر ٢٠٢٣ بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ خارطه الطريق للسلام وتقدير المساعدات الانسانيه وإيقاف إطلاق النار وحل الدولتين ولكن دون جدوى.

وبعد أن استعرضنا بعض الأدوار التي قامت بها مصر في دعم القضيه الفلسطينيه نسأل المنظمات الدوليه والامم المتحدة ومجلس الامن ماذا قدمتم الي فلسطين غير التقاعص والإهمال المتعمد لصالح الكيان الصهيوني الغاشم . حمي الله فلسطين ورعاها وحمي مصر قيادة وشعب وجيشا والله الموفق والمستعان.