ثار الكثير من الجدل خلال الموسم الحالي، حول علاقة تشافي مدرب برشلونة، بالبرتغالي ديكو المدير الرياضي للبارسا.

وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو "بدأت التكهنات حول صعوبة التفاهم والتعايش بين تشافي وديكو، منذ قدوم البرتغالي للبلوجرانا".

وتابعت "تشافي وديكو لم يكونا أصدقاء خلال فترة لعبهما معا، بل كانا مجرد زملاء، ولذلك كان من المتوقع صدام الثنائي على مستوى التخطيط التكتيكي وإبرام الصفقات".

وأشارت "في الواقع لم يحدث أي صدام بين تشافي وديكو، ويؤكد أشخاص مقربون من المدرب، أن التواصل مع المدير الرياضي يتم بشكل سلس".

وأوضحت "هذا لا يعني أن ديكو لا يمتلك وجهات نظر مختلفة عن تشافي، لكنه يعرف بالضبط ما هي الخطوط الحمراء عند التعامل مع المدير الفني".

وانتشرت أيضًا العديد من الأنباء، بأن رئيس النادي، خوان لابورتا، ونائبه رافا يوستي، حاولا إقناع تشافي بتغيير رأيه والاستمرار لموسم آخر عقب قرار الرحيل، لكن ديكو لم يكن موافقا على ذلك.

وذكرت الصحيفة "الحقيقة أن ديكو كان يبحث عن مدير فني جديد، لأن تشافي قال إنه سيغادر، وكان هذا واجبه لأنه يلعب دور المدير الرياضي".

وشددت "ديكو كان يرى أيضًا أنه إذا غير تشافي رأيه في النهاية، فلا يمكن رفض طلبه للبقاء مع البارسا".

وكشفت الصحيفة "قبل الاجتماع الحاسم لمستقبل تشافي، التقى المدرب مع ديكو بالفعل في المدينة الرياضية، واتفقا على الاستمرار".

وأتمت "في الاجتماع الذي عقد الأربعاء الماضي، عارض بعض أعضاء مجلس الإدارة، استمرار تشافي، لكن ديكو وضع رهانه على تشافى .