عرض برنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "الحرب الإسرائيلية على غزة تفضح ازدواجية معايير الغرب".

كشفت الحرب الإسرائيلية التي اقتربت من شهرها الثامن على قطاع غزة ازدواجية معايير الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية في التعامل مع العدوان الإسرائيلي الغاشم على القطاع الذي يعيش فيه ما يقرب من مليوني فلسطيني، وهو ما يفسر بشكل واضح أسباب عرقلة القضية الفلسطينية طوال 76 مضت.

وفي الأيام التي تلت عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي سارعت الدول الغربية باستثناء عدد قليل منها إلى الإعلان رسمي بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بعدما تبنت تل أبيب إدعاءات وأكاذيب وتلفيق أخبار وروايات زائفة عن قتل أطفال وقطع رؤوس وذبح واغتصاب إسرائيليات لتظهر نفسها نفسها في دور الضحية البريئة.

وتوالت زيارات لرؤساء دول وحكومات ومسؤولين غربيين إلى إسرائيل لتقديم رسالة تأييد ودعم لها واجتمعوا على الدعم لدولة الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر وجرائم حرب الإبادة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، لتبدأ إسرائيل في تنفيذ مخططاتها الشيطانية من قتل وتدمير وتهجير للمدنيين العزل داخل القطاع.