قال الدكتور إسلام سليم، رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إن بعثة المعهد الأوروبي ستواصل أعمال التنقيب في منطقتي الميناء الشرقي وأبى قير أول مايو المقبل، منوها بوجود 10 بعثات مصرية وأجنبية تستأنف أعمالها تباعا علي طول الساحلين المتوسط والأحمر عقب الحصول علي التصاريح.

وأضاف سليم، أن البعثة في المواسم السابقة برئاسة الأثري فرانك جوديو، نجحت في كشف أسرار كثيرة بسواحل المتوسط باستخدام أحدث الأجهزة وإجراء العديد من الدراسات البحثية والعلمية، مشيرا إلى أن أعمال المسح الأثرى لبعثة المعهد الأوروبي بدأت منذ التسعينيات.

وأوضح أن بعثة المعهد الأوروبي كان لها الفضل في رسم أول خريطة طبوغرافية وأثرية لمنطقة الميناء الشرقي، والتى توضح خط الساحل القديم وشكل الموانئ التجارية وشكل الأرصفة والحواجز التي تفصل كل ميناء عن الآخر.

وتابع أن اكتشاف مدينتي كانوب و هيراكليون الغارقتين يرجع لأعمال بعثة المعهد الأوروبي، حيث تقع الأولى على عمق نحو 5 أمتار، ومدينة هيراكليون التي تقع على عمق نحو 7 أمتار، والتي ازدهرت كمدينة تجارية مهمة منذ القرن الثامن قبل الميلاد حتى غمرتها المياه.