شدد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف على أن القرآن الكريم معطاء إلى يوم القيامة.

ولفت وزير الأوقاف، خلال حفل تكريم شركاء النجاح في شهر رمضان 1445هـ من الأئمة والواعظات ومديري العموم اليوم الثلاثاء 16/ 4/ 2024م، بمسجد النور بالعباسية، إلى قوله في الخطبة الأولى من شوال عن الدوام على الطاعة وتوقفه عند الآيات التي تتكلم عن الاستقامة، فالقرآن معطاء إلى يوم القيامة، فقد تقرأ لألف مرة ثم يفتح الله لك وكأنك لم تقرا الآية من قبل بهذا المعنى «إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون» فكان الذهن غالبا ما ينصرف إلى الآخرة، فقلت إن الآية عامة للدنيا والآخرة، فلا خوف عليهم ولا يحزنون لا في الدنيا ولا في الآخرة، فكيف يحزنون والله معهم.

وتابع، إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم....» نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا والآخرة»، وهذا يوضح أن المعنى عام للدنيا والآخرة.

وأضاف وزير الأوقاف قوله إنه كلما حاولت الدنيا أن تجتذبنا، فعلينا بمجاهدة النفس وهذا ما نحتاج إليه، تجديد النية ليجمع الله لنا خيري الدنيا والآخرة.

وشدد على ضرورة أن نجدد العهد مع الله على أن نتفنن في إصلاح طريق أخرانا الذي يصلح بالفعل من طريق دنيانا.