خط أحمر
السبت، 27 أبريل 2024 12:24 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

فريهان طايع تكتب: بيع الأطفال في أفغانستان

خط أحمر

في قديم الزمان كانت ظاهرة العبودية و التجارة بالبشر عبر بيعهم في الأسواق أمر شائع ،فالبشر كانوا للبيع مثلهم مثل أي بضاعة في سوق العبيد.

وقد خلفت هذه الظاهرة العديد من المصائب و فرقت العائلات و حرمت الأبناء من بعضهم البعض والغريب أننا قد رجعنا في القرن 21 إلى العصور القديمة جدا أين كان الإنسان فيها للبيع و تتفاوت أسعار بيعه و تختلف من تاجر إلى تاجر على حسب الطلب و العرض و جودة ذلك الإنسان.

اليوم وليس بعيدا بل في أفغانستان انتشرت ظاهرة بيع الأطفال ، أطفال صغار جدا أهاليهم يقومون ببيعهم و عرضهم في الأسواق بدون حتى شعور بفلاذات أكبادهم، عندما تسألهم سيقولون لكم الفقر هو السبب.

والسؤال الذي لا نجد له تبرير واحد و هو ، هل الفقر كان يوما مبرر قوي لتفريط في فلاذات الأكباد ؟ هو ليس فقر المادة بل فقر في العقول.

والسؤال الذي يطرح نفسه في كل مناسبة لماذا ينجبون أطفال ثم يلقون بهم في هذا الجحيم ؟؟

هل يصدق العقل يبيعون أطفالهم لأشخاص مجهولين و قد يكونون مختلين عقليا و مجرمين و عصابات فقط بسبب بعض الأموال يدمرون حياة هؤلاء الأطفال فقط بسبب بعض الدنانير.

عائلات يقومون ببيع بناتهن ببعض الدنانير في أفغانستان أين أصبح الإنسان هناك يباع و يشترى في سوق العبيد و كأنه بضاعة و كأنه ليس انسان له كرامة و كائن بشري يستحق أن يختار مصيره بنفسه ، والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لا يوجد تنظيم للانجاب؟؟

لماذا بعض العائلات ينجبون الكثير من الأطفال و هم عاجزين عن توفير الأساسيات لهم من تعليم و صحة و تغذية
ما ذنب هؤلاء الأطفال ليقع التضحية بهم ككبش فداء فقط من أجل سد رمق الجوع لدى بقية الأهل

وضع كارثي ما يحدث اليوم في أفغانستان، قد تجاوز العقل، ملف مسكوت عنه و هو التجارة بالأطفال في أفغانستان حيث يتم بيع الولد ب 200 دولار و البنت ب 120 دولار .

وهناك بعض الفتيات يقع اجبارهن على الزواج المبكر ،زواج القاصرات، دون السن المسموح بها فقط من أجل بعض الأموال و هو ما يبرهن أن طالبان قد ألغت كرامة المرأة و حقوقها من قاموسها و جعلت من المرأة جارية و عبدة
في أفغانستان تقع كل التجاوزات من زواج القاصرات إلى بيع الأطفال إلى التجارة بالأعضاء من بيع الكلى في سوق السوداء حيث تبلغ سعر الكُلية الواحدة ما بين 1427 إلى 2093 دولارًا في ظل تدهور الأوضاع السياسية منذ تولى طلبان السلطة و لازال الوضع في أفغانستان يزداد كل يوم تردي في ظل غياب قوانين رادعة تحمي حقوق الأطفال و النساء

فريهان طايع بيع الأطفال في أفغانستان خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر