ثمن الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر مناقشة مجلس الوزراء تقرير المتابعة الثاني للخطة التنفيذية للإجراءات المقترحة من جانب الحوار الوطني، حتى منتصف مارس الجاري، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تؤكد اهتمام القيادة السياسية بكل مخرجات الحوار الوطنى لبناء الجمهورية الجديدة ووضع الأساس القوى لها لتصبح مصر فى الموقع الذى نحلم به جميعا.

وأشار مرشد – في تصريحات اليوم - إلى أهمية استعراض دولة رئيس الوزراء لتقرير المتابعة الثانى للخطة التنفيذية للإجراءات المقترحة من الحوار الوطنى وتشكيل لجنة تنسيقية من الجهاز التنفيذى ومجلس الوزراء والقائمين على الحوار الوطنى لمتابعة تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى فى مرحلته الأولى واستعراض ما تم من إنجاز فى هذا المجال وآلية تحقيق التوصيات والمخرجات ولا سيما فى بعض الأمور التى كانت محور الحديث والعديد من المطالبات فى الحوار الوطنى وخارج الحوار الوطنى مثل الاهتمام بملف المجالس المحلية والاهتمام بالتوجيه لمجلس النواب للانتهاء من القانون بالشكل الأمثل وأيضا تجهيز وتدريب وإعداد الكوادر من الموظفين بأحدث التقنية وبالرقمنة للعمل فى المرحلة القادمة من عودة المجالس المحلية.

نوه مرشد إلى الاهتمام والتجهيز والإعداد للبدء فى مرحلة الاهتمام والتفعيل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر إلى جانب وضع آليات تنفيذية للإسراع من وتيرة انتشار التأمين الصحى الشامل بمصر والاستعانة ببيوت خبرة كبيرة فى هذا المجال ومشاركة وزارة الاتصالات فى هذا تمهيدا للتوسع فى مجال التأمين الصحى الشامل ليشمل مصر كلها وأيضا الاهتمام بالرعاية الصحية الأولية وانتشارها والاستفادة من الخبرة الدولية فى هذا مؤكدا أن هذه كانت أهم توصيات الحوار الوطنى فى مجال الصحة والذى شاركت فيه ورأيت بنفسي مدى الاهتمام بهذا الملف وجدية الحكومة فى التعامل معه.

لفت نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن هناك مؤشراً إيجابياً لاهتمام القيادة السياسية بالحوار الوطنى ومخرجاته والذى لامسناه أيضا فى التعليم والبدء فى وضع آلية لتوحيد الإستراتيجيات التعليمية وإنشاء الهيئة الوطنية العليا للتعليم والتدريب ومدى أهميتها وأيضاً الاهتمام بملف المناهج التعليمية ووضع الخطة التنفيذية لتطوير المناهج والأساليب التعليمية.