خط أحمر
الإثنين، 29 أبريل 2024 07:52 مـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

د. فتحي الشرقاوي يكتب: الاغتيال المعنوي

خط أحمر

لو دققنا النظر بعين ثاقبة في أي تجمع من الأفراد على أي مستوى اداري يرغبون في الترشح لأحد المواقع الشاغرة لا يجد عناء أو صعوبة في رصد ظاهرةمن أسوء الظاهرات المرضية في مجتمعنا المصري وهى مايطلق عليها ظاهرة تكسير عظام المنافسين واغتيالهم نفسيا واجتماعيا ومعنويا وبدلا من انشغال كل مرشح. بإظهار وعرض طاقاته الإيجابية ألتى يمكن أن تؤهله للفوز بالمكانه الشاغره نجد كل فرد منهم منشغل بكيفة تشويه منافسه وضربه معنويا ونفسيا في مقتل بغرض ازاحته عن طريقة وهذه المعركة تستخدم فيها كل الحٍيل والأساليب والفنيات القذرة لأنها معركة تقوم في أساسها على الضرب تحت الأحزمةوعدم الخضوع لقواعد أي لعبة والغريب والعجيب في تلك المعارك المتدنيه و الهابطه أن المتنافسين عادة ما يظهرون أمامنا وهم يمسكون بأيدي بعضهم البعض وقد ارتسمت على وجوههم ماسكات السعادة ويتبادلون فيما بينهم كلمات الإطراء والثناء والمدح. ويتشدقون بأنهم مساندين وداعمين لمن سيتم اختياره منهم وهم في الحقيقة قد فرغوا للتو من اعتماد خطط تصفية المنافسين والخصوم وقتلهم معنويا بدم باردوالشيئ.

اللافت للنظر إن هذه المعارك الخفية الداميه عادة ما يبرع فيها ويديرها على أرض الواقع.. مجموعة من الأذناب الصغيرة من صغار الأفراد المهمشين يجندهم المرشح لتنفيذ اجندته في إغتيال منافسه معنويا وهؤلاء الأذناب الصغار سرعان ما يتأهبون بعد فوز مرشحهم..( ولي النعم) لأخذ وتولي أماكن وظيفية مميزة في مقابل مساندتهم له و من ثم مطالبتهم بتسديد فواتير( وعوده وعهودة قبل التفكير في القتل بدم بارد للمنافسين ،ومابعد تنفيذ القتل) لكي يصبحوا بعد ذلك من القطط السمان الذين يمثلون الشوكه الكبيرة في ظهره وبالتالي خضوعه واستسلامه وتسليمه الراية لهم وهنا بداية النهاية.
مجرد خاطرة
من أدبيات علم النفس السياسي
ا. د. فتحي الشرقاوي

د. فتحي الشرقاوي الاغتيال المعنوي خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر