أكد النائب عمرو القماطي، عضو مجلس الشيوخ، ان الرئيس السيسي خلال كلمته الشاملة في الاحتفال بمناسبة يوم الشهيد حرص على التوقف أمام مختلف القضايا الشائكة التي تهم المواطن المصري والعربي وفي مقدمتها الوضع في غزة وما يخص سيناء والاوضاع الداخلية في مصر.

ولفت القماطي، في تصريح صحفي له اليوم، إن موقف مصر الثابت والرافض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأكثر بروزًا عربيًا ودوليًا، وهو ما كشف عن مختلف جرائم الاحتلال وفي مقدمتها الإبادة والتهجير، فمصر اليوم وغدا ترفض مخطط التهجير تماما ولن تخون القضية الفلسطينية وتضحيات الشعب الفلسطيني بحسب تأكيد الرئيس السيسي، مشيرا إلى أن دعم مصر التام لقطاع غزة وفتح معبر رفح على مدار 24 ساعة.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أنه فيما يخص المخططات السافرة لسيناء وأوهام تهجير الفلسطينيين اليها فقد رد السيسي بوضوح، أن سيناء ارض مصرية ومهمتنا حمايتها ومسؤولين عنها وهى أرض مصرية، ليقطع الطريق تماما امام أية أهواء او أكاذيب أو مزاعم.

وشدد نائب الجيزه، أن مصر وعلى مر التاريخ تبذل مجهودات سياسية ومادية وإنسانية وبالدم لمساعدة الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه، وخلال الأزمة الأخيرة تعالى صوتها لوقف العدوان، علاوة على موقفها القوي داخل محكمة العدل الدولية، برفض الاستيطان وكشف جرائم الاحتلال في الأراضي المحتلة.

واختتم النائب عمرو القماطي: بالاشارة كذلك إلى تناول كلمة الرئيس في يوم الشهيد، يما يخص الوضع الاقتصادي بعد التدفقات الدولارية الاخيرة، فمصر تتحسن والوضع يعود لسابق النمو والتنمية بفضل قيادتها ورؤيتها.