استرجع تلك الذكريات الأليمة إبان حكم الإخوان وما تلاها من أحداث كما استرجع  من حديث البلتاحي اعترافه بأن الخونة المتأسلمين هم المسيطرين والمحركين لقوافل الإرهاب في سيناء وإن الدولة المصرية خضعت للابتزاز السياسي الإخواني الحقير ستتوقف كل العمليات الإرهابية في سينا.

كما تذكرت حديث القردوغان حين قال إن إرهابين الرقة السورية بعد أن دمروا سوريا سنرسلهم إلى سيناء  ونجد  دماء شهدائنا تسيل على تراب سيناء فإن القاتل هم الخونة المتأسلمين ولا سيما أن تكون الهجمات الإرهابية على عدة كمائن بالعريش يتزامن دائما  مع أي عملية للقبض على خلايا الإرهاب من الخونة المتأسلمين  قوي الشر وأعداء الإنسانية فأصبح من البديهي أن مصر في حرب مستمره مع إرهاب الجماعة المحظورة ولو اختلف المسمى داعش أو النصرة أو ولاية سيناء كلها مسميات لعدو واحد وقد قاتل جنودنا قتال الأبطال حتى ارتقي منا شهداء وتم القضاء على  بعض الإرهابين والقبض على آخرين أحياء مما يعد نصرا مؤزرا وذلك بإمكانية الحصول علي معلومات استخبارتية مهمة قد تفيد في القضاء على الإرهابين.

ومما هو ملاحظ أن الإرهابين في أعمار أقرب منها للطفولة مما يوضح إفلاس الإرهابين وتوجههم نحو تجنيد الأطفال من خلال طمس أفكار الفطرة لديهم بأفكار إرهابية ملوثة لأن التأثير على الأطفال بالطبع أسهل من الإنسان الكبير الراشد الذي خاض تجارب أكثر ويصعب إدخال معلومات مضللة في عقل الراشد أما استخدامهم الأطفال  في إرهابهم الأسود يدلل على أنهم في طريق الانهيار.