قال السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، إن «فكرة القضاء على الفصائل الفلسطينية غير ممكنة»، مشيرًا إلى أن «الجانب الإسرائيلي لن ينجح في تحقيق هذا الهدف».

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «عن قرب»، المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن «70% من القدرات الذاتية لحماس وعناصر المقاومة الأخرى لازالت كما هي»، مشيرًا إلى أن التغيير في التحرك العسكري الإسرائيلي مرتبط بأمرين.

وأوضح أن الأمر الأول مرتبط بتغيير العمليات العسكرية مع تغيير الساحة على الأرض، مشيرًا إلى أن «الآخر نتيجة ضغط غربي به معايير مزدوجة».

وحذر من أن «أي عمل عسكري في منطقة رفح، الموازية للحدود المصرية، يؤدي إلى خسائر كثيرة وتوتر في العلاقات المصرية الإسرائيلية».

ورأى وزير الخارجية الأسبق، أن صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل «خطوة مفيدة لكنها لن تكون منجزة ولن تنهي النزاع»، مشيرًا إلى أنها تساهم في إدخال المزيد من المساعدات إلى القطاع المحاصر.

واستطرد: «هذا التبادل قد تعبقه أعمال عسكرية كما حدث في المرة الأولى، لكنه لن يؤدي إلى حل.. الحل يكمن في وقف العنف وإنهاء أسبابه».