أيدت لجنة الاستئناف التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، القرار الصادر بإيقاف لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني السابق لمدة ثلاثة أعوام، وذلك عقابا له على سلوكه في نهائي كأس العالم للسيدات الصيف الماضي.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) عاقب روبياليس ، في أكتوبر الماضي على خلفية هذه الواقعة ، بمنعه من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم لمدة ثلاث سنوات،بحسب وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا).

واستأنف روبياليس على العقوبة المبدئية، لكن لجنة الاستئناف وافقت على العقوبة المفروضة.

وفي بيان صادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) جاء فيه :"اللجنة رأت أن السيد روبياليس تصرف بشكل ينتهك المادة 13 من قانون الانضباط بالفيفا وذلك خلال نهائي كأس العالم للسيدات".

وأضاف البيان أنه تم إبلاغ روبياليس بنتيجة الاستئناف وأن لديه 10 أيام لطلب حيثيات القرار، ويمكن له أن يلجأ إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس).

كان قاضي التحقيق الإسباني فرانسيسكو دي خورخي قد أكد أن واقعة قبلة روبياليس، للاعبة هيرموسو في مراسم توزيع الميداليات بعد فوز المنتخب الإٍسباني للسيدات ببطولة كأس العالم في 20 أغسطس الماضي لم تكن بالتراضي.

وبحسب (بي إيه ميديا)، أوصى القاضي فرانسيسكو دي خورخي أوصى أيضا بمحاكمة ثلاثة أفراد آخرين وهم ألبرت لوكي المدير الرياضي لفريق الرجال وخورخي فيلدا المدير الفني السابق لمنتخب السيدات وروبن ريفيرا مدير إدارة التسويق السابق بالاتحاد،متهما إياهم بممارسة ضغوط على اللاعبة لإجبارها على إصدار بيان يفيد بأن القبلة كانت بالتراضي.

وألقت هذه الواقعة بظلالها على فوز المنتخب الإسباني للسيدات بكأس العالم ، مما دفع روبياليس للاستقالة من منصبه.