لا أعلم من ابتدع فكرة السخرية من محافظة معينة أو علةىالصعايدة الذين يمثلون أكثر من ستون بالمئة من مساحة مصر تسمع نكت وتعليقات على المنوفية والشرقية والسواحلية والأعراب وكلنا نعلم الأفيهات التافهة على كل محافظة والأكثر شعبية في السخرية من يصف الصعايدة بالساذجة وقلة الفهم وهم أعظم الاقتصاديين وأصحاب رؤوس الأموال والمنوفية أغلب القيادات العسكرية والسياسية تخرجت منها ولا يجوز بالقطع اسباغ صفة متدنية على أسرة بأكملها فما بالك بمحافظة أو إقليم جغرافي كامل وهذا يعد فعلا يضر بالسلام والأمن الاجتماعي في عمومه ويصيب نفسية الشخص بالأذي.

والتنمر هو إيقاع الأذي بنفسية الغير ويعد جريمة أخلاقية قبل أن تكون جريمة جنائية  وتلك الظاهرة الغريبة على مجتمعنا التي أصبحت أمر معتاد وتعاني منها كل المحافظات و قانون العقوبات يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن ثلاثين ألف جنيه ولا تتجاوز خمسين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من قام بعمل أو بالامتناع عن عمل يكون من شأنه إحداث التمييز بين الأفراد أو ضد طائفة من طوائف الناس بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة وترتب على هذا التمييز إهدارًا لمبدأ تكافؤ الفرص أو العدالة الاجتماعية أو تكدير للسلم العام".

فلابد من توعيه الشعب بعدم السخرية من الناس لأنها أمر من الله وتخلق نار من؟ الفتنة ولا بد من ووأد تلك الفتنة حتى لا تأتي يوما تلك المشكلة وتتعصى على الحل اللهم إني بلغت اللهم فأشهد.