خط أحمر
الأربعاء، 8 مايو 2024 07:46 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

منوعات

سلبيات وإيجابيات الزواج الثاني بعد الطلاق

خط أحمر

الحياة الزوجية تجربة إنسانية قابلة للنجاح أو الفشل، وفي كثير من الأحيان بعد ظهور عديد من المشكلات الجوهرية، يكون الطلاق هو الحل لكلا الطرفين، لكن ذلك لا يعني انتهاء علاقة المرأة بالزواج، إذ يمكنها العودة مرة أخرى إلى مسرح الحياة بالزواج وبدء تجربة أخرى جديدة، لكن كثيرات من المطلقات يشعرن بالحيرة والقلق خوفًا من تكرار التجربة السابقة، ويكمن الحل هنا في حسن الاختيار.

في هذا المقال نستعرض معًا إيجابيات الزواج بعد الطلاق وسلبياته بالنسبة للسيدة المطلقة، وعلى أي أسس يجب أن تختار زوجها الثاني لا سيما حال وجود أطفال. اقرئي أيضًا: كيف تواجهين المجتمع بعد الطلاق؟ فيديو قد يعجبك: الزواج بعد الطلاق أظهر عديد من الإحصائيات الحديثة المهتمة بالزواج الثاني للمرأة بعد الطلاق أن 70٪ من السيدات اللاتي تزوجن بعد طلاقهن انتهى بهن الأمر إلى الطلاق مرة أخرى في التجربةالثانية، لذا تشعر كثيرات منهن بالتوجس والخيفة من فشل التجربة الثانية.

فيما يلي أهم الأسس التي يجب عليك اختيار شريك حياتك على أساسها والوقت المناسب لتفكر المطلقة في الزواج مرة أخرى، لزيادة فرص نجاح تلك التجربة، بالإضافة إلى أهم الإيجابيات التي سترتتب على حياتك الزوجية الجديدة وبعض السلبيات التي قد تترتب على سرعة اتخاذ قرار الزواج الثاني للمرأة دون مراعاة الأسس الاجتماعية والنفسية والوقت المناسب لإعادة تجربة الزواج.

متى تقررين الزواج بعد الطلاق؟

لا يوجد وقت محدد لتفكير المطلقة في الزواج مرة أخرى، فالوقت معيار متغير يختلف باختلاف حالتها النفسية وظروفها الاجتماعية، ولكن بشكل عام لا بد لكل سيدة مطلقة لا سيّما إذا كانت أمًا من عدم التسرع والحصول على الوقت الكافي لتجاوز التجربة الأولى.

ولا بد أن تتأكد أن مشاعرها تجاه طليقها قد انتهت تمامًا مع انتهاء التجربة وليس الهدف من التجربة الجديد كيد شريك حياتها السابق، مع أخذ الوقت الكافي للتفكير في المعايير التي لا بد من اختيار الزوج الجديد على أساسها ومنها على سبيل المثال: أهم الصفات الواجب توافرها في شخصية شريك الحياة الجديدة.

تحديد الأخطاء التي وقعت فيها خلال التجربة الأولى لتفاديها.و التنازلات التي يمكن تقديمها في سبيل سعادتك. وموقف أطفالك من التجربة الجديدة. وعيوب شخصيتك التي أسهمت في فشل الزيجة الأولى.

وغيرها من الأسس التي لا بد من مراعاتها وإعادة التفكير فيها لإعادة التجربة بشكل مختلف أنجح على المستوى العملي وأكثر راحة على المستوى النفسي وأكثر استقرارًا على المستوى العائلي حال وجود أطفال، وتذكري دائمًا أن الطلاق ليس نهاية العالم بالنسبة للمرأة، وأصبحت هناك كثيرات يذهبن إلى المأذون مرة أخرى لبدء زيجات أكثر استقرارًا وسعادة على المستويات كافة، ففشل التجربة الأولى لا يعني بالضرورة حتمية فشل الثانية، ما دام قد وقع الاختيار على شريك الحياة الجديدة وفقًا للمعايير والأسس التي أوضحناها سابقا، بالإضافة إلى أن هناك عددًا من الإيجابيات التي ستعود عليك من بإعادة تجربة الزواج المبني على أسس سليمة ومنها: التخلص من أشباح تجربة الزواج الأولى المترسخة في ذهنك.

حل العقد النفسية المترسبة بسبب التجربة السابقة. عدم الوقوع في الأخطاء نفسها إلى أدت إلى فشل التجربة الأولى. توفير استقرار نفسي واجتماعي لأطفالك خاصة حال اختيارك شريك حياة يقدّر أمومتك ودور أطفالك في حياتك. الاستقرار النفسي والاجتماعي. استعادة ثقتك في نفسك واكتشاف مفاتيح السعادة بالشراكة الجديدة مع زوجك.

هناك عديد من السلبيات التي قد تترتب على اتخاذ قرار الزواج الثاني للأم المطلقة، خاصة حال وجود أطفال صغار، إذ تصبح الأم غير قادرة على توفير مناخ استقرار للأطفال سواء حال عدم تقبل الصغار وجود أب جديد لهم، أو عدم تقبل الزوج الجديد وجود أطفال من زيجة سابقة، بالإضافة إلى عدد من السلبيات الأخرى التي تؤثر في سلوكيات الأطفال الصغار مثل (العدوانية، والانطواء، وعدم التكيف مع الغير، وعدم الثقة بالنفس، والإدمان والانحراف بأشكاله المختلفة)،

بعد تعرفك على إيجابيات الزواج الثاني للمرأة وسلبياته، والوقت الملائم للتفكير مرة أخرى في إعادة التجربة مع شريك حياة جديد، انتبهي عزيزتي إلى أنه لا توجد معايير محددة تضمن نجاح أو فشل أي تجربة زواج، لكن حسن الاختيار واتفاق الطرفين على إنجاح التجربة مهما كانت المصاعب هو المعيار الوحيد الأضمن للنجاح، لذا فإذا كنت تفكرين في الزواج بعد الطلاق فاتبعي ما سبق من نصائح وتعاملي مع التجربة الجديدة بثقة وصدق وحب.

الطلاق الزواج الثاني خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر