قال الكاتب الصحفي والأديب محمد سلماوي، إن انتخابات الرئاسة 2024، والتي شهدت أعلى معدل إقبال من المصوّتين المصريين؛ هي الأهم في تاريخ البلاد.

وأضاف خلال لقائه ببرنامج «مساء دي إم سي» مع الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «دي إم سي»، أن التهديدات التي تواجهها مصر على حدودها الشرقية مع غزة؛ أكسبت الانتخابات الرئاسية أهمية بالغة.

وحذر من سيناريو تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، مؤكدًا أن ذلك يعني تهديدا صريحا للأمن القومي المصري؛ خاصة وأنه كان يمكن تأجيل الانتخابات بسبب حرب غزة لكن القيادة السياسية حرصت على إجرائها.

وأشاد بملف الحوار الوطني؛ خاصة استجابة الدولة لمخرجاته وما توصل إليه النقاش بشأن ضرورة مد الإشراف القضائي على الاستحقاقات الانتخابية.

ولفت إلى أن الأحزاب السياسية يجب أن يكون لها دور أكثر تأثيرا في الشارع، ولا تكتفي بما حصدته من مقاعد برلمانية.

وعلق على مشاركة 3 من الأحزاب السياسية في انتخابات الرئاسة، قائلا إن الأحزاب لا يجب أن يكون انتشارها بالمقار فقط، بل يجب الاهتمام بالشأن العام وتحقيق مخرجات أكثر فعالية.

وعن غضب بعض أعضاء حزب الوفد من نتيجة مرشحهم بالانتخابات، أوضح أن الغضب يجب أن ينصب للأعضاء لا للرئيس فقط، مستكملا: «أتمنى أن يفعّل اسم حزب الوفد ولا يكفي أن يتردد فقط.. ويجب أن يشاركوا بشكل أكثر فاعلية في الحياة السياسية».

واستكمل: «التجربة الديمقراطية لن تتأصل إلا بتواجد الأحزاب النائمة في الشأن العام».