قال السفير عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن حركة حماس لا تستطيع تهديد مصر والأردن، إذا حققت انتصارًا في غزة.

وأضاف خلال لقاء لبرنامج «توتر عالي»، الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة عبر فضائية «المشهد»، أن «الأنظمة في مصر والأردن قوية جدًا»، مستنكرًا استخدام صيغ المبالغة في توصيف ما سيحدث بعد الانتصار في غزة.

واستنكر كذلك الآراء التي أفادت بأن عملية «طوفان الأقصى» استهدفت تعطيل مسار التطبيع بين السعودية وإسرائيل، مؤكدًا أن «مسار المملكة عاقلًا ولا يمكن أن تطبع مع إسرائيل لمجرد تغييرات هامشية».

وذكر أن ترديد تلك الآراء به إهانة للمملكة العربية السعودية، معقبًا: «المملكة لها نفوذها ووضعها الذي لن ينتهي إلى مجرد التطبيع لتغييرات قشرية تجيدها إسرائيل وتجيدها دبلوماسيات أخرى تدعمها».

ووصف المبالغة في وصف تقدم جيش الاحتلال في غزة بأنه «مضحك»، مضيفًا: «أنباء أن الجيش الإسرائيلي يحاصر مجمع الشفاء وأن قواته تقدمت 10 و20 مترًا حاجة مضحكة جدًا، هو ده الجيش الذي لا يقهر؟!».

وأكد أن «استشهاد ما يزيد على 13 ألف مواطن فلسطيني، بينهم أكثر من 4 آلاف طفل، له آثار ضخمة في المنطقة، ولا يعد انتصارًا إسرائيليًا».

وعن موقف أمريكا من إيران، ذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، كتب منذ أيام مقالًا في جريدة «واشنطن بوست» صرح فيه بأن السياسة الأمريكية تستهدف مواجهة اثنين؛ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وحركة حماس.

واستطرد: «هناك تغير سياسي معين تتفق أو تختلف معه، هذا رد فعلي بعد 4 و5 سطور من قراءة المقال أن إيران لم تعد الهدف كما كان الأمر من شهرين أو 3، الأولويات التي تريد الولايات المتحدة مواجهتها هي بوتين وحماس ولا ذكر لإيران».