أدانت نقابة الصحفيين بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيونى فى استهداف الصحفيين، وناقلى الحقيقة، التى جاء آخرها اليوم ضد فريق قناة القاهرة الإخبارية المتواجد فى محيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد الزميل أحمد فطيمة مصور القناة، وإصابة زميل له فى قصف لمحيط مستشفى الشفاء بقطاع غزة، طبقًا لما أعلنه الزميل أحمد الطاهرى رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة.

وطالبت النقابة بضرورة محاكمة مرتكبى هذه الجريمة بحق الزملاء فى القاهرة الإخبارية، وكل الصحفيين فى فلسطين كمجرمى حرب، وأكدت أن هذه الجريمة بحق الزميلين تأتى بعد جريمة أخرى دفع ثمنها الصحفيون فى محيط المستشفى، وهى قطع الاتصالات عنهم، مما عطل وصول خبر استهداف الزملاء لأكثر من يوم، وربما عطل جهود الإنقاذ.

ومجلس النقابة إذ ينعى الزميل الشهيد أحمد فطيمة، ويعزى الزملاء فى قناة القاهرة الإخبارية، متمنيًا الشفاء والسلامة للزميل المصاب، فإنه يوجه رسالة إجلال وتحية للزميلين، ولفريق القاهرة الإخبارية، وكل الزملاء الصحفيين على أرض فلسطين، الذين يصرون على نقل الحقيقة فى ظروف شديدة الصعوبة، وسط قصف صهيونى همجى، وهو ما ساهم فى فضح المحرقة الصهيونية بحق أهلنا فى قطاع غزة.

وشدد مجلس النقابة على أن بطولة الصحفيين على أرض المعركة، وإصرارهم على تأدية واجبهم أعاد الاعتبار لمهنة الصحافة كأحد الأسلحة الرئيسة فى الدفاع عن الحرية.

وجدد مجلس النقابة دعوته لمحاكمة مرتكبى جرائم استهداف الصحفيين، وناقلى الحقيقة على أرض فلسطين كمجرمى حرب، مطالبًا بفتح تحقيق دولى فى جرائم العدوان الصهيونى ضد الصحفيين، التى أسفرت حتى الآن عن استشهاد ما يقرب من خمسين شهيدًا.

وقال بيان لنقابة الصحفيين: "معًا لوقف الحرب.. يسقط الاحتلال.. المجد لأرواح الشهداء.. المجد للصمود الفلسطينى.. المجد لشهداء الصحافة.. وعاشت فلسطين حرة".