تفصلنا ساعات على حفل الفنان محمد رمضان، والمقرر إقامته في جزيرة السعديات بإمارة أبو ظبي بدولة الإمارات المتحدة، اليوم الجمعة، ولم يعلن حتى الآن عن تأجيل الحفل، على غرار ما فعله جميع الفنانين، أولهم عمرو دياب والذي كان من المقرر أن يحيي حفلا ضخما بدبي مساء اليوم الجمعة، وما تشهده الساحة الفنية من تأجيل الأحداث العامة والخاصة من الفنانين والجهات المنظمة، من مهرجانات وحفلات.

وكانت الشركة المنظمة روجت للحفل منذ أيام بطرح البوستر الدعائي مطالبين جمهور محمد رمضان بحجز التذاكر عن طريق الموقع الإلكتروني، كما روج له أيضا محمد رمضان من خلال صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان عبر الفنان محمد رمضان عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني والشهداء، كما عبر عن غضبه ممن يطالب بأن نكتب باللغة الإنجليزية وينتظر من يأتي ويدافع عنه، معلقا: «صوتنا يوصل لبلادنا.. بلادنا لديها جيوش وأسلحة».

وقال في فيديو نشره عبر حسابه على موقع «انستجرام»: «ربنا يصبر أهالي الشهداء ويرزقهم النصر القريب.. كم الرسائل التي تأتي لي بأن أنشر أي شيء عما يحدث في فلسطين لكي يصل صوتنا»

وسأل مستعجبا: «يوصل لمين؟.. يعني عايزين صوتنا يوصل لمين بره بلادنا؟»

وتابع: «صوتنا يوصل لبلادنا.. بلادنا لديها جيوش وأسلحة، وبتشتري دبابات وطيارات، ونتركها حتى يأكلها الصدأ ونرميها ونشتري غيرها»

كما تسأل مستنكرا: «هنستخدمها أمتى أسلحتنا وجيوشنا؟ وصوتنا يوصل لمين بره؟ أحنا عايزين مين بره يدافع عننا؟».

وأضاف: «قمة الجبن وعدم الرجولة، لما نقول أننا نريد أن نكتب باللغة الإنجليزية لكي تعرف البلاد الأخرى أننا نقتل».

وأنفعل قائلا: «وأنت فين أنت وفين بلدك وفين جيشك؟ صوتك يوصل لحكومتك، قول لحكومتك طلع السلاح وروح حارب، مين هيدافع عن عربي زيه زيك! ما نقول كلام عاقل».

وكانت قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء الماضي، مستشفى الأهلي العربي المعمداني في حي الزيتون بمدينة غزة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين.