لما يكون رجل أعمال اتعود يكسب ملايبن من الهوا بحكم صداقته لوزير أو رشوته لمسؤول وفجأة يلاقى كل مكاسبه مهددة بالتوقف وكمان ممكن يتحاسب فده طبيعى يكره السيسي مهما قال غير كده ومهما نافق وجامل وأدعى أنه مع رئيس ووهب حياته لبلده قدر استطاعته بصدق وحق وبالقول والفعل .

لما يكون صحفى اتعود يبتز الدولة وحكوماتها ومسؤليها ويأخد كل الامتيازات ويعيش دور الحاكم بأمره وفجأة يسلب منه سطوته وسلطته ويعيش مهدد بالمحاكمة ودخول السجن لازم يكره السيسي، بعدما أعلنها صريحة كله متسجل صوت وصوره وكله هيتحاسب.

ولما يكون إعلامى اتعود يأكل على كل الموائد بكل بجاحة ورافع شعار عاش الملك مات الملك وهدفه الوحيد يفضل موجود فى الصورة ويكسب ملايين على حساب فقراء بلده وفجأة حد يفوقه ويقوله كفاية فساد وكدب ونفاق فطبيعى يكره السيسي لأنه زي ما قال معندوش فواتير لحد ومحدش ماسك عليه حاجة.

لما يكون تاجر دين بيدعى التدين والتقشف وهو ملوش علاقه بأي دين واتعود يكدب ويضحك على البسطاء والغلابة باسم الدين ويضيف ملايين لأرصدته فى البنوك وهو عارف إنه كداب وواخدها سبوبة لمكاسبه ونزواته وعايش بالفلل والقصور ومتجوز بنات في سن أحفاده وفجأة ينكشف كل ده ويلاقى نفسه مكروه ومنبوذ من مجتمعه وناسه فلازم يكره السيسي لأنه حارب تجار الأديان والشعارات وواجه كدبهم وألاعيبهم بقوة وهددهم بالحساب العسير على كل جرائمهم فى حق شعب طيب بيصدق دايما كل من تكلم باسم الله ورسوله.

ولما يكون وزير سابق أو برلمانى قديم أو صاحب نفوذ فى زمن الفساد والمحسوبية واخد آلاف الفدادين وكون ثروة لا حصر لها من فلوس الشعب الغلبان وفجأة حد يقوله من أين لك هذا ويهدده بالحساب المر فلازم يكره السيسى لأنه هيرجع حق الغلابة منه ومن أمثاله.

لما يكون خاين بطبيعته وبايع نفسه لكل وأى حد يدفع ومستعد يبيع شرفه مش بس وطنه علشان الفلوس واتعود إنه يلف العالم كله ويكسب من كل الجهات بالدولار واليورو وفجأة يلاقى حد بيوقفه عند حده وبيطارده فى كل بلاد الدنيا ومصر يجيبه ويحاكمه فلازم يكره السيسى لأنه واثق إن الرئيس مبيهزرش وشاف إزاى رجع هشام عشماوى وغيره.

لما يكون كل دول وغيرهم بيكرهوا السيسي لأنه كشفهم وهدد مصالحهم ومكاسبهم وواقف بكل قوة مع البسطاء وبيحاول يبني مصر بجد وصدق وأمانة وواثق من نصر الله له ولمعاونيه الشرفاء فلازم نتوقع حروبا شرسة على شخص السيسي من كل الجهات وباحط الأساليب لدرجة إن كل متابع لما يحدث يتأكد إن الموضوع شخصى جدا ولا علاقه له بمعارضه أو اختلاف فى رأى .. وهذا ما رصدته معظم أجهزة المخابرات ووسائل الإعلام بالعالم كله فوجدنا الرئيس المصرى يحظى باحترام كل رؤساء وحكام جميع الدول الكبرى والصغرى بينما هؤلاء الأقزام مستمرون فى الهجوم على شخصه وافتعال الأزمات وإشعال نار الفتنة والقيل والقال لكل وأي سبب رغم يقينهم أن كل ما يفعلون مكشوف للدنيا كلها ورغم ثقتهم أن المواطن المصرى البسيط رغم معاناته الاقتصاديه وظروفه الحياتية الصعبة هو السند الأكبر للسيسي بعد الله  لأنه مدرك تماما لإخلاص وصدق نوايا رئيس بلده .

وبمنتهى الحياد أقول السيسي ليس ملاكا ولم يدعى أن بيده عصا سحرية لحل كل مشاكلنا المتراكمه لسنوات طويلة فى غمضة عين .. ولا يملك أكثر من إيمانه بخالقه وإخلاصه لوطنه وحرصه على شعب وثق به.. فالرجل مثلنا جميعا يصيب ويخطئ ولكن بكل صراحه حينما يكرهه ويحاربه هؤلاء الفاسدون لازم كلنا نحبه وندعمه ليس فقط لشخصه وإنما حبا ودعما لأمن وأمان واستقرار بلدنا رغم كل الصعوبات.