تحدث الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، عن أزمة إلغاء التصريح الخاص بإقامة حفل مؤدي الراب ترافيس سكوت، والذي كان من المقرر أن يقام في منطقة أهرامات الجيزة، يوم 28 يوليو الماضي.

وقال خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «مصر جديدة»، الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC»، إنه ليس المسئول عن منح التصريح بشكل مباشر، لافتًا إلى أنه رئيس مجلس إدارة للجان كثيرة داخل النقابة.

وأضاف: «أنا قائد قوي وبعرف أتصدي ومبعرفش أجيب ورا، أنا مش سميعي الراب ولست من هواته، ولن أكون من هواة هذا الفن»، بحسب تعبيره.

وأشار نقيب المهن الموسيقية، إلى أنه عقد اجتماعًا مع مؤدي الراب في مصر، في بداية توليه النقابة؛ للتعرف على مشكلاتهم ومحاولة فهم طريقة تفكيرهم.

وبالحديث عن أزمة حفل «سكوت»، ذكر أن لجنة العمل داخل النقابة، الجهة المسئولة عن البحث عن المطربين الأجانب قبل إصدار التراخيص للحفل، موضحًا أنهم تواصلوا معه ليخبروه عن إصدار الترخيص ولم يبدِ اعتراضًا.

ونوه أن «الهجوم القاتل والدموي من مواقع التواصل على صدور ترخيص إقامة الحفل من النقابة، دفعته لإصدار القرار بإلغاء التصريح»، قائلًا إن هذا الهجوم مصحوب بمقاطع فيديو مترجمة لمؤدي الراب الأمريكي.

وأكد أنه لم يكن يعلم «سكوت» قبل قدومه لمصر، مستطردًا: «أنا فعلا معرفوش، وقبل المنع هناك إعلاميات وإعلاميون كثر طلعوا قالوا مين ترافيس سكوت ده».

وعاتب الناقد الفني طارق الشناوي؛ بسبب انتقاده لطريقة تعامل النقابة مع الملف، قائلًا: «على الأقل أنا صديقك، لو في أمر ملتبس عليك ارجع لي يمكن أقنعك.. أنا بحب طارق جدًا لكن أتحفظ على بعض الأمور لأنه بيرمي طوب»، وفقًا لوصفه.

ولفت إلى إعجابه بقول «الشناوي» إنه يريد أن تمر فترة توليه النقابة بسلام، مستطردًا: «عاوزني أمسك رشاش ليه طول الوقت؟ طارق الشناوي والنقاد أمثاله كلمتهم وآراؤهم مسموعة، لكن المؤسسات تدار بصعوبة، إدوني فرصة وارجعوا لي».

من جانبه، أعرب الشناوي، عن اختلافه كثيرًا مع ما قاله النقيب، مؤكدًا أن «هذا الخلاف على رقعة فنية وليس على المستوى الشخصي».

واختتم: «أنا مش برمي طوب واختلف كثيرًا مع ما قاله النقيب، اختياره في أكثر من قرار غير صائب، خاصة أن أكثر من دولة عربية أقامت نفس الحفل لمؤدي الراب بحضور 70 ألفًا وإحنا 6 آلاف، الأمر ليس لصالحنا على المستوى السياحي».