قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن ميناء الإسكندرية كانت حدوده مهدرة وضائعة معالمها.

وتابع الرئيس السيسي، بالقول :"إحنا دولة بتكافح عشان تحط نفسها على خريطة الدنيا".

وأكد أن تحويل الدولة من حالة إلى حالة أخرى وإعادة مكانتها وموقعها يستلزم بذل جهد كبير للغاية.

أضاف الرئيس السيسي أن تطوير الموانئ كلف الدولة كثيرًا، لكنها خطوة لازمة لكي نضع أنفسنا على الخريطة ونطور موقعنا وقدراتنا.

وقال الرئيس السيسي، خلال تعقيبه على شرح تفصيلي من الفريق كامل الوزير، وزير النقل، عن تكلفة ونسبة الإنجاز في تطوير الموانئ "يجب أن نقول للرأي العام، إن تطوير الموانئ يهدف لوضع البلاد على خريطة المنافسة والاستفادة من قدراتها وموقعها".

جاء ذلك خلال افتتاح الرئيس السيسي لمحطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، وأعمال التطوير في الميناء، إضافة إلى مراسم رفع علم مصر على السفينة وادي الملوك.

ومن المقرر أن يشهد الرئيس السيسي خلال الحفل افتتاح عدد من المشروعات عبر الفيديو كونفرانس، منها ميناء 6 أكتوبر البري وأعمال التطوير الشامل بميناء السلوم البري حاجز أمواج ميناء دمياط ورصيف الأخشاب والغلال بالميناء.

حضر الافتتاح الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ووزير النقل المهندس كامل الوزير، وعدد الوزراء وكبار رجال الدولة.

وتعتبر محطة "تحيا مصر" متعددة الأغراض من أهم المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في مجال النقل البحري، وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات - بضائع عامة - سيارات).

وتعد المحطة أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء، مما يسهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية.. والهدف من هذه المحطة أن تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة.