كشف الدكتور جمال شيحة، مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، عن كواليس المناقشات التي شهدتها جلسة التعليم ما قبل الجامعي بالحوار الوطني، لافتًا إلى أن الجلسة ركزت على مسألة إعادة هيكلة منظومة التعليم بالكامل، سواء الجامعي أو ما قبل الجامعي أو البحث العلمي، إضافة إلى مناقشة القوانين المتعلقة بالمراكز القومية المختصه بالتعليم.

وقال الدكتور جمال شيحة، خلال لقائه ببرنامج "الحوار الوطني"، المذاع عبر قناة "إكسترا لايف"، إن الجلسة غطت العديد من الموضوعات، مثل مبدأ الإتاحة، والمعلم، والمناهج، وكثير من الموضوعات التي أثارها 65 متحدث أتيحت لهم فرصة التعبير عن أطروحاتهم في 4 دقائق لكل منهم.

وأضاف في هذا الصدد: "شهدت الجلسة حضور كل القوى السياسية بلا استثناء"، لافتًا كذلك إلى حضور ممثل اتحاد الطلاب على مستوى الجمهورية وممثل أولياء الأمور وعدد من الصحفيين والكتاب وأساتذه الجامعات.

وشدد مقرر لجنة التعليم بالحوار الوطني، على أن الجميع قد شارك في تلك الجلسة، مؤكدًا أنها ستكون بداية جيدة لانطلاق العمل في لجنة التعليم، وقال: "سعدت شخصيًا بما ورد إلى أمانة الحوار من مشروع قانون من مجلس الوزراء محول للحوار الوطني بتوجيه من سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وده بيصب تماما في الأهداف الكبرى الاستراتيجية التي يعمل الجميع عليها".