أصبحت مواجهة مشكلة المخلفات البلاستيكية في مقدمة أولويات العالم أجمع، لذا قامت الدولة المصرية بدعم المجهودات الهادفة لتقليل حجم تلك المخلفات وتعزيز ممارسات الاقتصاد الدائري بما يتماشى مع رؤيتها للتنمية المستدامة "مصر 2030.

ويتوقع المفاوضون في نهاية جولة من المفاوضات انطلقت، فى باريس الاثنين الماضي، التوصل إلى اتفاق إلزامي يتعامل مع المواد البلاستيكية بحلول 2024

وكشف المدير الإقليمي لأوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا فى بنك البلاستيك، أن مواجهة مشكلة المخلفات البلاستيكية في مقدمة أولويات العالم أجمع، لافتا إلي أنه بالتعاون مع إحدي الشركات العالمية الداعمة تم تجميع 500 مليون زجاجة بلاستيكية أي ما يوازي 10 ملايين كيلوجرام، مايسهم في تغيير في ثقافة المجتمع حول عمليات تدوير المخلفات البلاستيكية.

وكانت مؤسسة بلاستيك بنك آخر المستجدات في إطار سعيهما الدؤوب لتقديم نظام بيئي شامل دعمًا للاقتصاد الدائري، وتقليل حجم المخلفات البلاستيكية وتحسين الظروف المعيشية للفئات الأكثر احتياجًا.

ويشير تقرير للأمم المتحدة إلى أن إعادة توجيه الاقتصادات بعيدًا عن البلاستيك ثم بناء البنية التحتية لإعادة تدوير المتبقي بشكل صحيح قد يكلف 65 مليار دولار سنوياً، وربما يكون الأمر الأكثر صعوبة هو التوصل إلى اتفاق يقضي بحظر تصنيع مواد كيميائية معينة.