قال النائب علاء عصام، مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، إن الحوار الوطني أطلق في شهر رمضان قبل الماضي بالمحافظات، مشيرًا إلى أن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين نظمت أكثر من 350 مؤتمرا جماهيريا وهكذا الأحزاب والنقابات، وجرى تجميع كم هائل من مطالب المواطنين ورؤيتهم للمشكلات وحلها، متابعًا: «أنا شخصيا كنت أتعلم من الفلاح البسيط ورؤيته عن الدورة الزراعية والمشكلات التي تواجهه، فكان هناك معلومات غائبة عنا كنواب تعلمنها من المواطن البسيط».

تجميع المطالب والمقترحات لمجلس الأمناء
وأضاف خلال حواره المذاع عبر فضائية «DMC»، أننا نقلنا المطالب والمقترحات التي جرى تجميعها من خلال المؤتمرات سالفة الذكر إلى مجلس أمناء الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن 3 مايو الأربعاء المقبل يمثل انطلاقة ثانية للحوار الوطني بين النخب الذين يمثلون الشعب بكل أطيافه سواء نواب وأحزاب ونقابات والشخصيات الفعالة في المجتمع المدني والحقوقين، وبالتالي تكتمل الصورة لتكون هناك مخرجات إيجابية.

الحوار الوطني ترجمة فنية لمطالب الشعب

وتابع، أن الحوار الوطني عبارة عن ترجمة فنية ومناقشات سياسية بين ممثلين الشعب بعد اتخاذهم رؤية المواطنين والاستماع لهم، مشيرًا إلى أن العام الذي مضى كان له تأثير كبير جدا في التعايش بين كل السياسيين والقوى المختلفة.