خط أحمر
السبت، 20 أبريل 2024 03:44 صـ
خط أحمر

صوت ينور بالحقيقة

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

رئيس مجلس الإدارة محمد موسىنائب رئيس مجلس الإدرةأميرة عبيد

مقالات

محمد موسي يكتب .. دعونا نتذكر أبطالنا في ذكري رابعة الإخوان الأرهابية

خط أحمر

لست من حاملي الصاجات او مستخدمي الدفوف وعاهدت نفسي أمام ربي منذ أن أمسكت يدي بقلم لتكتب أول خبر صحفي منذ أكثر من عشرون عاما حينما كنت طالباً في السنه النهائية من دراستي ، وقررت أن يكون قلمي وكلمتي درعاً وسيفاً للحق وفي الحق ولا أخاف في قوله لومة لائم أو غضبة حاكم أو سلطان جائر .

تعودت دائماً بث الإيجابيات والمساعدة علي تحويل السلبيات لإيجابيات حتي في أحلك اللحظات أصر أن أكون كما أردت ..

مصر التي في خاطري والتي أعشقها ومتيم بحبها عانت كثيراً خلال العقود الطويلة الماضية ومرت بما لو مر به أي دولة أخري لأنهارت وضاعت والعبرة حولنا في كل مكان بدول الجوار ..

لكن حبانا المولي عز وجل نحن الشعب المصري بعدد من المؤسسات الوطنية كان هي السد المنيع الذي واجه كل موجات الطوفان التي فرضت علينا فرضاً من قوي دولية تسعي علي مر التاريخ لإضعافنا بهدف دحرنا ، وذلك لصالح العدو التاريخي لنا " الصهيونية العالمية " ولكن واجهت مؤسساتنا القومية هذه الاخطار بمنتهي الذكاء والدهاء والقوة لحماية هذا الوطن .

وكان في مقدمة هذه المؤسسات مؤسسة القوات المسلحة المصرية " الجيش المصري العظيم " الذي حمل علي عاتقه مواجهة هذه الأخطار بكل ضراوة وبكل إصرار ووطنية وشجاعة وقدم الغالي والنفيس من شهداء وجهد وتضحيات من أجل هذا الوطن ولعل تجربة المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق إبان " نكسة 25 يناير" أوضح برهان علي حكمة قادتنا العسكريين وكيف خرج بنا من الأزمة وسلم الراية لبطل أخر من أبطال قواتنا المسلحة وهو المشير عبدالفتاح السيسي الذي سار علي نفس النهج بل زاد عليه بأن حمل كفنه علي يديه في 30 يونيو 2013 بهدف الدفاع عن الشعب وحمايته من غدر جماعة منحلة كالإخوان الإرهابيين وكلنا شاهدنا ما حدث مثل هذه الأيام عند فض إعتصامي " رابعه والنهضه المسلحين " وكيف جنب البلاد ويلات التقسيم والفتنه والبلاء بكل بطولة وحسم ودهاء .

فدعونا نتذكر دور اجهزة المعلومات المصرية بالمخابرات العامة المصرية والأمن الوطني بوزارة الداخلية اللذان وفرا المعلومات الكافية للمواجهة وأحبطا معاً مؤامرات عديدة حيكت ضد هذا الوطن وحتي هذه اللحظة سواء في الداخل أو الخارج .

ولولا هذا الجهد المضني لما إستقر الوطن ولما حمل جيشنا العظيم الأن لواء التعمير وإعادة البناء فحيثما نسير نجد تطور في جميع مناحي الحياه في الطرق والكباري والمدن الجديدة والإسكان والزراعه ولعل مشروع الصوب الزراعية الذي إفتتحه الرئيس السيسي اليوم طريق أمل جديد في خريطة التنمية الكبيرة التي تطبقها وتنفذها مصر بقيادة الرئيس السيسي الذي أخذ علي عاتقه السير في عدة مسارات لا تستطيع أي دولة أخري تنفيذها في آن واحد لانهما طريقان متناقضان ومعطلان لبعضهما ... وهما التنمية ومواجهة الإرهاب وبفضل من الله وحكمة من رئيس الدولة حققنا نجاحات لا يقوي عليها دول عظمي فيهما .

كل ذلك بفضل إنكار الذات الذي يسيطر علي شخصية الرئيس وبفضل أنه رئيساً تنفيذياً وسياسياً وهذا لا يتوافر كثيراً في كل الرؤساء إما أن تجده رئيساً سياسياً بارعاً أو تنفيذياً بارعا أو لا هذا أو ذاك ... أما نحن فمحظوظون بالسمات الشخصية للرئيس السيسي الذي سيتوقف عنده التاريخ كثيراً والذي جمع بين الاثنان بالإضافة إلي إحساسه بالطبقات الفقيرة .

ولذا وجب علينا نحن الشعب أن ننظلر لكل من حولنا من إنجاز علي ارض الواقع داعمين لرئيسنا وقيادتنا السياسية ولجيشنا العظيم وشرطتنا الباسلة اللذان يقدمان الغالي والنفيس من أجل إسستقرار ودفع مسيرة هذا الوطن للأمام لكي نستكمل ما بدأناه ولذا وجب علينا أن نتذكر أبطالنا بكل الخير في ذكري رابعة الإخوان الإرهابية ... وتحيا مصر

محمد موسي دعونا نتذكر أبطالنا ذكري رابعة الإخوان الأرهابية خط أحمر
قضية رأي عامswifty
بنك القاهرة
بنك مصر