أعلن مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيراني جليل إسلامي، اليوم، الثلاثاء، عن رغبة بريطانيا في الإفراج عن ناقلة النفط الإيرانية المحتجزة.

وقال جليل إسلامي - خلال مؤتمر صحفي وفقا لما ذكرته وكالة أنباء "ارنا" الإيرانية - إنه تم تبادل وثائق بين البلدين تساعد في رفع الاحتجاز عن السفينة، وإن سفينة النفط الإيرانية لا تزال محتجزة في مضيق جبل طارق.

وأضاف مساعد مدير مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيراني أن الاستيلاء على سفينة النفط الإيرانية ناجم عن أغراض سياسية وليس له سبب حقيقي، مشيرا إلى أن السلطات الإيرانية ومؤسسة الموانئ بذلت جهودا لإطلاق سراح السفينة.

وأوضح جليل إسلامي أن بريطانيا أبدت أيضا اهتماما بحل المشكلة، وتم تبادل الوثائق للمساعدة في حلها، معربا عن أمله بحل هذه المشكلة في المستقبل القريب وأن تتمكن السفينة من مواصلة طريقها برفع علم إيران.

يذكر أن السلطات البحرية البريطانية احتجزت في 4 يوليو الماضي، ناقلة النفط الايرانية (جريس1) قبالة سواحل مضيق جبل طارق، نظرًا لدخلوها المياه الاقليمية البريطانية في منطقة جبل طارق المتنازع عليها بين أسبانيا وبريطانيا منذ القرن الـ 18.