أشاد النائب سيد سمير عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، بالموقف المصري الداعم للقدس بشكل خاص وللقضية الفلسطينية بشكل عام، قائلا إن مصر في مقدمة الدول العربية والإسلامية دعمًا للقضية الفلسطينية عبر تاريخها، وقدمت الغالي والنفيس من أجلها.

ونوه سمير، في تصريح صحفي له اليوم، بالمؤتمر رفيع المستوى لدعم مدينة القدس، وتأكيد الرئيس السيسي أن وجوده تأكيد على دعم مصر للقدس، ولصمود مدينة القدس عصب القضية الفلسطينية، والقلب النابض للدولة الفلسطينية مدينة السلام ومهد الأديان، والتي يستدعي ذكرها صور التعايش والتسامح.

وأشار عضو البرلمان، إلى أن مصر لم تتخل أبدا عن القدس ولا القضية الفلسطينية، حتى في أحلك الظروف والشعب الفلسطيني بكامله يقدر هذه الوقفة، منوها بكلمة الرئيس السيسي، أن القدس عبر التاريخ هى عنوانا للصمود الذى يحمله اسم مؤتمر اليوم، وأنه لمن المؤسف أن هذا الصمود أصبح وكأنه قدر تلك المدينة، فهي كما كانت في الماضى ما زالت تعاني في الحاضر.

واختتم النائب سيد سمير، بالإشارة إلى مجمل كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الرفيع لدعم القدس بالجامعة العربية، والتي عبرت بوضوح عن الرؤية المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية قولا وفعلا، وتعتمد بشكل أساسي على منع أي تصعيد من كافة الأطراف والحفاظ على حياة وأرواح الفلسطينيين، والحفاظ أيضا على البنية التحتية الفلسطينية، والعمل على تعزيز وإرساء السلام والتنمية والتعايش السلمي بما يضمن التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفق مرجعيات الشرعية الدولية وحل الدولتين، وهو موقف مصري أصيل وبارز.