أكد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار الأسبق، أن المتاحف في أوروبا وأمريكا تشتري الآثار المسروقة وتشجع تجار الآثار في العالم على سرقة الآثار، لافتا إلى أنه قدم مناظرة عالمية في جامعة أكسفورد للمطالبة برجوع القطع الفريدة للمتحف المصري الكبير.

وأوضح الدكتور زاهي حواس، في حوار ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامي خيري رمضان، على قناة القاهرة والناس، اليوم الأحد، أن قانون اليونسكو لا يحمى الآثار المسروقة بشكل قاطع، وأنه كان مسئولا شخصيا عن إعادة 6 آلاف قطعة أثرية من الخارج بالذراع وليس القانون.

وأشار الدكتور زاهي حواس، إلى أن حجر رشيد أيقونة الآثار المصرية ومكانه الحقيقي يجب أن يكون في المتحف المصري الكبير ويهدف وصول حملة استرداد حجر رشيد إلى مليون توقيع، والشعب الانجليزي نفسه يرغب في عودة هذا الأثر في مصر، مؤكدا أن هناك صحوة في كل دول العالم للمطالبة بعودة آثارها المسروقة في الغرب.