يكفينا فخراً أنك رئيس تفكر وتبدع وتقرر وتقود  لبناء ملفات ما كان لقبلك السماع عنها أو الوصول إليها.. إننا نعمل المستحيل  كمصريين جميعا، ونقدم  مصر على أنفسنا وهذه سمات المرحلة، (التحول الرقمي) والمشروع القومي الكبير لإنشاء قواعد بيانات سليمة مرنة محدثة متواصلة  ومترابطة، هذا هو الحلم سيادة الرئيس، أتيت في زمن التحديث والتجديد لبناء عقل للدولة المصرية وهو عقل المعلوماتية في وقت نحن في أمس وأشد الحاجه إليه.

الحكومات لا تستطيع الإدارة والتطوير واتخاذ القرارات بدون الرقم الصحيح المجسد للحقيقه، هذا التنسيق بالعقل مع توظيف الذكاء الاصطناعي سوف ينقل مصر نقلة نوعية، ومصر تفعل ذلك وتضع الأمن والتأمين لهذه القواعد بمنتهي الدقة والحرص مع التشديد على سرية بيانات ومعلومات المواطنين، على من يعملون في الأجهزة الحكومية ومتلقى الخدمة استيعاب ما تجرية الدولة من إجراءات حتى تتحقق الاستفادة القصوى في كل المجالات وهذا يكفي لرفع مستوى الحياة والمعيشة لكل من يعيشون فوق أرض مصر.

وداعا للجزر المنعزلة في المعلومات التي وضعتنا في تخبط أدى بنا إلى انهيار ٢٠١١، مصر تعبر عبور الرقمنة الجديد  ليس لمكافحة الفساد فقط وليس للوصول إلى القصور فقط، لكننا نقوم بهذا المشروع العملاق لضمان استمرار التنمية المستدامة على أسس علمية وسليمة، يسهل تحديثها وتطويرها ويسهل للحكومات المتعاقبة مواصلة العمل بنفس الكفاءة وتحافظ على موارد الدولة وتحقيق عدالة التوزيع للتنمية والتي دوما يبحث عنها المواطن، فمصر أو أي دولة إذا استطاعت إنتاج نمو، لن تستطيع تحويله إلى تنمية ويشعر بها كل مواطني مصر دون  وجود قواعد بيانات سليمة ودقيقة ليحصل كل ذي حق على حقة وكل صاحب خدمة علي خدمتة في وقت  قياسي ومناسب، وبهذا تتقدم الشعوب وتتواصل في التنافسية العالمية.