تتوالى فضائح الحزب الحاكم بتركيا بقيادة الديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان الذى يقود بلاده نحو الهاوية، وهو الأمر الذى أدى لزيادة الغضب بين الشعب التركى تجاه حزب العدالة والتنمية خاصة مع أصرار قياداته على انتهاج سياسات مخالفة للثوابت التركية، مؤخرا كشف فيديو بثته منصات تركية معارضة تفاصيل واقعة رفع فاطمة شاهين عمدة بلدة غازى عينتاب و القيادية بحزب العدالة والتنمية للعلم الاسرائيلى أثناء استضافتها لميرى ريجيف وزيرة الثقافة والرياضة الاسرائيلية خلال مشاهدتهما للمباراة التى أقيمت بين الفريق الإسرائيلي "إيروني نهاريا" ، والفريق التركى غازي عينتاب في كأس الاتحاد الأوروبي لكرة السلة.

تجدر الاشارة الى ان ميرى ريجيف وزيرة الثقافة الاسرائيلية معروفة بمواقفها العدائية ضد العرب ،حيث سبق أن طالبت بفتح تحقيق ضد إدارة مسرح الميدان العربى فى حيفا بتهمة "التحريض" على الجنود الإسرائيليين، كما سبق أن أثارت استياء العرب بسبب ارتدائها فستانا يحمل صورة لمدينة القدس والمسجد الأقصى

الانشقاقات بحزب العدالة والتنمية، لازالت مستمرة، وفى هذه المرة فى طريقها للانضمام إلى كيان معارض للديكتاتور المتغطرس، حيث أعلن أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول الجديد أيضًا تأييده للخطط المرتقبة لتشكيل حركة سياسية جديدة بقيادة نائب رئيس الوزراء السابق المسؤول عن الاقتصاد، علي باباجان ،والتى من المنتظر أن تشكل أكبر إنشقاق على حزب العدالة والتنمية.

وقال إمام أوغلو حسبما نقلت صحيفة أحوال تركية المعارضة: " نرى عن كثب أن الهويات الفردية تسبب أضرارا أكبر من توفير المنفعة".

وكان باباجان، الذي اشتهر بنجاحه في قيادة الاقتصاد التركي خلال العقد الأول من حكم حزب العدالة والتنمية، قد أعلن استقالته من الحزب في وقت سابق من هذا الشهر وكذلك التخطيط لإنشاء حزب جديد منفصلاً عن العدالة والتنمية.