يعاني الشخص المصاب بالإمساك من صعوبة في التبرز أو لديه بطء فى حركات الأمعاء. بالإضافة إلى الجفاف والخمول والنظام الغذائي السيئ ، يمكن أن يكون الإمساك أيضًا بسبب الإجهاد. يمكن أن يؤدي الضغط النفسي أيضًا إلى الإمساك.

أظهرت الدراسات أن العوامل التالية قد تسبب الإمساك الناتج عن الإجهاد :

1 : عند الإجهاد ، يطلق الجسم عامل إطلاق الكورتيكوتروفين في الأمعاء. يمكن لهذا الهرمون أن يبطئ الأمعاء ، مما يجعلها ملتهبة وبالتالي يؤدي إلى الإمساك الناتج عن الإجهاد .

2: تفرز الغدد الكظرية هرمونًا يعرف باسم الإبينفرين أثناء المواقف العصيبة ،ونتيجة لذلك ، تتباطأ حركة الأمعاء ، وقد يحدث الإمساك حيث يتم تحويل الدم من الأمعاء إلى الأعضاء الحيوية ، مثل القلب والرئتين والدماغ .

3 : الإمساك هو شكوى شائعة يعاني منها الأشخاص الذين يعانون من الإجهاد. يزيد الإجهاد من فتحات الأمعاء ، مما يسمح بدخول المركبات الالتهابية إلى الأمعاء .

4: هناك بعض الأدلة على أن الإجهاد قد يضر البكتيريا السليمة الطبيعية في الأمعاء. لم تؤكد الأبحاث هذه النظرية ، لكن يعتقد الكثير من الناس أن الإجهاد قد يكون مسؤولاً عن تقليل عدد بكتيريا الأمعاء الصحية في الجسم .

وفيما يلي بعض الطرق للتعامل مع الإمساك الناتج عن التوتر

يعد النظام الغذائي المحسن واستهلاك المزيد من الألياف والبقاء رطبًا من أفضل الطرق لتخفيف الإمساك. يساهم النشاط البدني أيضًا في تخفيف الإمساك لأنه يعزز الحركة في الأمعاء ، مما يقلل من مستويات التوتر على مدار اليوم. يمكن أيضًا تخفيف التوتر عن طريق التأمل واليوجا وكتابة اليوميات وقراءة كتاب والاستماع إلى الموسيقى الهادئة.

يمكن أن يؤدي استهلاك الكحول أو السجائر أو الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون إلى زيادة خطر الإصابة بالإمساك والتوتر. قد يساعد تجنب هذه العناصر أو الحد منها في تخفيف كلا الأعراض.

قد تكون الملينات اللطيفة أو ملينات البراز أو الأدوية الموصوفة مفيدة. ومع ذلك ، فإن هذه العلاجات لا تعالج السبب الكامن وراء الإمساك. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤثر على قدرة الجسم على التخلص من البراز بشكل طبيعي إذا تم استخدامها لفترة طويلة. قد يجد الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الصدمات أو حالات الصحة العقلية ، مثل الاكتئاب أو القلق ، العلاج المتخصص مفيدًا في تحديد مصادر التوتر التي تساهم في الإمساك. من المهم عدم التسرع عند الذهاب إلى الحمام.