تفتكر ليه... ؟ ..ليه انبهارك و لهفتك وإعجابك بيها ، قبل جوازك منها وارتباطك بها ،بيضعف ويقل ،ويمكن كمان ينتهي بمجرد فترة بسيطة ، من جوازك منها.

أقولك أنا ليه... في سيكولوجية الحب ، لما بتبعد شوية عن إللي بتحبه ،بتلاقي نفسك مشتاق كتير لرؤيته ، وحنينك ليه و لهفتك عليه بتزيد ، لأن إدراكك وخيالك بينشط في غيابه ، ويبدأ خيالك يظهر لك حبيبتك ، إنها أجمل جميلات الكون ، وأرق نساء الارض ،والنافذة التي ترى من خلالها العالم ، كل ده أساسا من صنع دماغك ،لما بتكون بعيد عنها ومش قادر تشوفها ،وقد تكون الصورة دي مالها علاقة بالأصل نهائي ،ولما بتتجوزا وبتشوفوا بعض كل لحظه ،وضمانك انكم لبعض ومش هتبعدوا عن بعض ،وانك هتلاقيها في أي وقت ومكان وزمان إنت عاوزه ،هنا بتبدأ دائرة خيالك المسؤلة عن تجميل الصورة ، وتنقيتها في التقلص و الانقراض.

يعني إزاي هتسرح بخيالك فيها وهي معاك.لازقالك ليل نهار زي( الاوهو.) ، ومش مفارقاك زي ضلك، شوية شويه منطقة الخيال المسؤله عن ارومانسيات ، بتضعف زي البطارية لحد ما تطفي تماما ، وفجأة يحل الواقع محل الخيال ، وما ادراك ما الواقع.

مناقشات وصدامات وصراع إرادات ، وبكده الواقع الجاف سيطر على الخيال الرومانسي ، وقتله ونكل بيه وهذه هي نهاية الفيلم.

إنت ...عاوز نهايه سعيدة للفيلم ده ؟

هتقولي آه طبعا.

هقولك مفيش قدامك غير تجديد منطقة الخيال دي مرة تانية ، وده مش هيجي إلا بإتقانك وشطارتك ، في فن اتقان المسافات المكانية والنفسية و الانفعالية مع من تح ، سيبوا بينكم شوية مسافات ،علشان تقدروا تشوفوا نفسكم كويس من جواكم .