قال الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إن الشعب المصري العظيم تحمل ظروف صعبة لمدة 15 عاما بداية من عام 1967.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المؤامرة الكبرى في 67 كان هدفها ضرب الاقتصاد المصري الذي حقق تنمية وصلت إلى 8.2 .

ولفت الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، إلى أن ما حققه عبد الناصر كان مستهدفا من أمريكا وإسرائيل، موضحا أن عبد الناصر قرر -مستندا للشعب المصري- الدخول في حرب استنزاف.

واستطرد أن مصر كان أمامها التضحية بالإنفاق العسكري والاستسلام للهزيمة، ولكن عبد الناصر قرر خوض الحرب، وهو تبعه تراجع التنمية وتردي الخدمات والمرافق وانخفاض الصادرات.

واختتم الدكتور جمال شقرة أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر، أن التقديم على التليفون كان يستغرق 6 سنوات خلال تلك الفترة، لأن البنية الأساسية كانت تعاني.