استقبل السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، علي أبوسبع، مدير المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق القاحلة “إيكاردا”، وعدد من ممثلي مكتب “إيكاردا” في القاهرة، بحضور الدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية.

وبحث وزير الزراعة، خلال اللقاء، الاستفادة من البحوث التطبيقية، بإفادة مؤتمر المناخ cop27، وذلك في إطار اهتمام “إيكاردا” بالتعاون التقني الزراعي مع وزارة الزراعة عامة، ومركز البحوث الزراعية خاصة.

وتناول اللقاء كيفية الاستفادة من الابتكارات الحديثة للمحاصيل الاستراتيجية، والدور الذي تلعبه مراكز البحوث الزراعية على المستوي الوطني والاقليمي والدولي.

وخلال الاجتماع، أكد القصير ضرورة إتاحة مخرجات البحوث للمزارعين للاستفادة منها، مما يعود بالنفع على مختلف الأصعدة المحلية والاقليمية.

وفيما يتعلق بمؤتمر المناخ المقبل، قال وزير الزراعة إن وزارته تجري التنسيق للاستفادة من البحوث المتوفرة على مستوى المجلس الاستشاري الدولي للبحوث الزراعية CGIAR، الذي يتمتع بتجارب جيدة في مسئلة الابتكارات الزراعية، التي يمكن لمصر والعالم العربي والإفريقي الاستفادة منها بشكل كبير، مشددًا على توفير مخرجات البحوث التطبيقية على مستوى المزارعين لتعظيم عوائد هذه البحوث، من خلال تعزيز الإنتاج الزراعي المستدام، واتباع الممارسات الزراعية الجيدة، للحصول على أعلى إنتاجية من المحاصيل الاستراتيجية لتقليل الفجوة الغذائية فيها، بهدف تحقيق الأمن الغذائي على المستوى الوطني، وزيادة دخول المزارعين.

من جانبه أشار مدير “إيكاردا” إلى أهمية التعاون مع مركز البحوث الزراعية للاستفادة من مخرجات البحوث الدولية، لإيجاد طرق للتغلب على تحديات المياه والأمن الغذائي، من خلال إدخال أصناف جديدة لها ميزات فائقة، تساهم في زيادة انتاجية عدد من المحاصيل الاستراتيجية، التي في مقدمتها القمح والشعير والعدس والفول الصويا، وإدخال أصناف الصبارات الملساء والجلبان، التي تعد بديلًا للأعلاف التقليدية، وأيضًا الاستفادة من تجارب زراعة الشعير في المناطق القاحلة على مستوى العالم للاستفادة من زراعتها في الأراضي الصحراوية المصرية، إذ تُعد زراعة الشعير في هذه الأراضي ذات جدوي اقتصادية جيدة.

حضر اللقاء الدكتور سعد موسى، المُشرف على العلاقات الزراعية الخارجية، والدكتور محمد فهيم، مستشار وزير الزراعة للمناخ.