لا جدال في أن تركيبة السكان الأمريكان يتكون الجزء الأكبر منها من  أشرار أوربا ومجرمين تم نفيهم إلى أرض أمريكا الجديدة ثم تأتي النسبة الأقل من السكان الأصليين الذين تمت إبادتهم على أيدي مجرمين أوربا ثم الاستعانه بعبيد أفرقيا الذين كانوا يعاملوا معاملة غير أدمية على الإطلاق.

فنخلص بالقول أن أمريكا قامت على العبودية والتطهير العرقي من مجموعة مجرمين وأشرار حاول العالم إبعادهم عنه ولكن رجعوا أسياد علي كل العالم وظهرت أمريكا في الحروب العالمية بمظهر الانتهازي الذي اغتنم فرصه للقضاء علي أعداء إنجلترا وفرنسا ثم تم تهميش دور الحلفاء لتكون أمريكا هي سيدة العالم وذلك مرورًا بمذابح الحرب العالمية الثانية وقنبلة هيروشيما ونجازكي التي دمرتا تماما و قتلت  الآلاف في لحظة ودمرت حياة أجيال وإلى اليوم ما زالت أثارها المدمرة ظاهرة للعيان.

أي دولة فعلت تلك الجرائم ضد الإنسانية مثلما فعلت أمريكا الذي اعتبرها الكثيرين أنها رمز للشياطين الإنس وأنها تحكم العالم من منطلق الخوف الذي أصبح مسيطر علي كل الكون من مسيخ العصر الحديث أمريكا فنجد أكثر صفات المسيخ الدجال تنطبق على أمريكا وبالطبع لا أقصد بذلك الترويج لأن أمريكا هي ذاتها المسيخ الدجال إنما هي الاتحاد والاتفاق في الصورة الذهنية للضلال والتضليل ومحاربة الإنسانية  فهل نأمل أن نقضي على شرور ذلك المسخ الضال المسمى بالولايات المتحدة الأمريكية قريبًا ولعل مصر ورؤسائها قد وقفوا في وجه المسيخ الدجال الأمريكي ولاسيما الرئيس السيسي الذي انقذ مصر من الربيع الأسود للمخطط الأمريكي وقفة بطل ضد دولة باغية كانت وما زالت تحيك الخراب للعالم وخاصة للمنطقة العربية ولكن ستظل مصر هي حائط الصد دائمًا ضد كل الغزاة كما كانت على مر التاريخ.