إلي كل طوائف الشعب المصري وقاماته، ولكل منا في موقعه ، أوجه في مقالي هذا ، نداء. الي الرقي والتحضر الذي مفاده هو المشاركه في تحمل المسؤولية ، بالتصويت علي التعديلات الدستورية المطروحة وتشغلنا جميعاً،بكافة أرجاء مصر وتنال حيز كبير من تفكير كل الشعب ، فعليك أخي المواطن التواجد يوم الإقتراع، للإدلاء بصوت حر وبإراده حره ،تعبر فيها عن. رأيك وإاتجاهك في قبول هذه التعديلات الدستورية أو رفضها ولعل كل منا له أسبابه سواء كان قابلاً بما جاء في هذه التعديلات أم كان رافضاً لشئ فيها ..ولكن يبقي المهم والاهم وهو أن يكون لنا مشاركه .

أين رأيك عزيزي المواطن ؟

ولعل هناك من يسأل عن الدستور وتعريفه فهو ببساطه شديده وثيقة تضمن للمجتمع كافة حقوقه وبالتالي تعبر عن حاله رقي المجتمع واتجاهه نحو التطور ومتطلباته وبكل تأكيد لن يستطيع أحد أن ينكر أن تطبيق دستور 2014 علي الواقع ظهر به بعض النصوص التي تحتاج إلي مراجعه مما يساهم في بناء موسسات الدوله المتوازنة القويه والتي تستطيع أن تمارس أعمالها بكفاءة ، وذلك بعيدا عن المساس بأي ضمانه حماها الدستور فالتعديلات الدستوريه أمر واقع فرض علينا نتيجه الظروف التي تمر بها البلاد لأن الدستور ملكا للشعب جميعه وليس لطائفة معينه فهو يراعي إحتياجات الشعب وظروف كل مرحله يمر بها المجتمع وقد نص دستورنا الصادر عام 2104 علي ذلك .

أليه تعديل الماده 226

لرئيس الجمهورية أو لخمس أعضاء ومجلس النواب طلب تعديل ماده أو أكثر من مواد الدستور ويجب أن يذكر في الطلب المواد المطلوب تعديلها وأسباب التعديل وفي جميع الأحوال يناقش مجلس النواب طلب التعديل خلال ثلاثين يوما من تاريخ تسلمه ويصدر المجلس ، قراره بقبول التعديل كليا أو جزئيا بأغلبية أعضاءه واذا رفضا الطلب لا يجوز اعاده طلب تعديل المواد ذاتها قبل حلول دور الانعقاد التالي واذا وافق المجلس علي طلب التعديل يناقش نصوص. المواد المطلوب تعديلها بعد ستين يوما من تاريخ الموافقه فاذا وافق علي التعديل ثلثا عدد أعضاء المجلس عرض علي الشعب للإستفتاء عليه خلال ثلاثين يوما من تاريخ صدور هذه الموافقه ويكون التعديل نافذا من تاريخ إعلان النتيجه ومواقفه أغلبية عدد الأصوات الصحيحه للمشاركين في الاستفتاء .

وفي جميع الأحوال لا يجوز تعديل النصوص المتعلقه بإعادة انتخاب رئيس الجمهورية أو بمبادئ الحريه والمساواة ما لم يكن التعديل متعلقا بالمزيد من الضمانات وهذا أعتقد أنه تمت مراعاته في مناقشة هذه التعديلات سواء في اللجنة التشريعية بالمجلس أو من خلال الحوار المجتمعي الموسع الذي شاهدناه علي شاشات التلفاز.

عزيزي المواطن، قد حان الوقت لإبداء رأيك في هذه التعديلات المهمة فلا تتواني في خدمة بلدك ووطنك شاركوا برأيكم واصنعوا مستقبل أولادكم بأيديكم .