تساعد المضادات الحيوية في علاج كثير من المشكلات الصحية، بما لها تأثير فعّال للكثير من المشكلات الصحية، ولذلك يلجأ كثير من الأطباء لوصفها إلى المرضى لتسريع العلاج سواء للأطفال أو الكبار، ولكن قد تحدث العديد من المشكلات عند تناول المضادات الحيوية.

- يمكن أن تؤدي المضادات الحيوية إلى العديد من المخاطر في حالة استخدامها بجرعات خاطئة أو دون استشارة الطبيب، حيث أن لها العديد من الأعراض الجانبية، مثل:

الغثيان.
القيء.
الحساسية.
مشاكل في الأمعاء.
الإصابة بالإسهال.

- من الضروري تناول المضاد الحيوي وفقًا لتوجيهات الطبيب، والانتهاء من الجرعة المحددة كاملة حتى إن تحسنت حالة المريض.

تفسير هذا أنه في حالة عدم تدمير البكتيريا بالكامل فقد يعود المرض مرّة أخرى، والبكتيريا تصبح قادرة على تطوير ذاتها لتقاوم المضاد الحيوي وقد لا يعمل الدواء فيما بعد ولا يؤثر على البكتيريا.

- عدم استخدام مضاد حيوي دون وصف الطبيب، لأنه غالبًا لن يكون المرض موحدًا لدى كل الأشخاص، فتختلف البكتيريا التي تصيب الجسم ولكل نوع بكتيريا علاج يختلف عن الآخر، وسوف يكون من الصعب عليك تحديد المرض الفعلي لديك، وبالتالي لا تعرف ما هو العلاج الذي يحتاجه جسمك.

- تساعد المضادات الحيوية في القضاء على البكتيريا فقط، حيث أن نزلات البرد والإنفلونزا تحدث عن طريق الفيروسات والتي لا يمكن أن تتأثر بالمضادات الحيوية.

وفي حال تناول مضاد حيوي لعلاج نزلة البرد فسوف تعرض نفسك للآثار الجانبية للمضادات الحيوية دون جدوى.

- قد يصف الطبيب جرعة محددة من المضاد الحيوي، ويتبقى لديك كمية منه فتحتفظ به لاستخدامه فيما بعد، وهذا أمر خاطىء وخاصةً بالمضادات الحيوية السائلة التي لا يصلح استخدامها مرّة أخرى.

حيث أن السوائل تفقد فعّاليتها بمرور الوقت، كما أنها يمكن أن تفسد ولذلك لا يجب الاحتفاظ بها بعد انتهاء الجرعة، وتُعد هذه من الأمثلة على خرافات لا يجب أن تصدقها عن المضاد الحيوي.

- لا يشترط أن تنتهي أعراض المرض بعد تناول جرعة المضاد الحيوي كاملة، بل يمكن أن تلاحظ استمرار بعض الأعراض، وحينها يجب أن تذهب إلى الطبيب لأنك ستحتاج إلى دواء بديل، ولا يمكنك إعادة تناول المضاد الحيوي مرّة أخرى، وهذه من إحدى الخرافات عن المضاد الحيوي.

- يلجأ معظم الأطباء لوصف المضاد الحيوي من بداية الأمر لأنه العلاج الأكثر تأثيرًا من غيره، وقد يكون المضاد الحيوي هو الأسرع وليس الأفضل، فيفضل أن يصف الطبيب دواء مناسب لحالة المريض قبل أن اللجوء إلى المضاد الحيوي، ويجعل المضاد الحيوي هو الحل الأخير وخاصةً للأطفال.

- إن تناول الأطفال للمضادات الحيوية بإفراط وخاصةً قبل إتمام عامين، يمكن أن يؤثر على المناعة لديهم، مما يعرضهم لسهولة الإصابة بالأمراض.