أكدت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أن فرع الهيئة المصرية العامة للكتاب ببيروت يعد أحد تجليات الريادة الثقافية المصرية إقليمياً باعتباره من أهم المقرات المنتشرة فى مختلف ارجاء الوطن العربى.

وأشارت أن استعادته وتشغيله تأتى بعد اجتياز التحديات وإنهاء كافة الإجراءات القانونية والإدارية المتعلقة به والتى ساعدت على احياءه من جديد ليواصل دوره فى نشر الثقافة ويؤكد قدرة القوة الناعمة على مد جسور التواصل بين شعوب الأرض حيث يقع فى منطقة جاذبة للرواد من مختلف الجنسيات مما يشكل شريانا للتنوير وتجتمع بين جدرانه نخبة من العناوين بمختلف اللغات ومن أهمها موسوعة وصف مصر والتى تضم 37 جزء إلى جانب الإصدارات المتنوعة لهيئة الكتاب والتى تشمل التراث المعرفى العربى والعالمى وملامح الحراك الفكرى فى مصر.

من جانبه الدكتور هيثم الحاج رئيس الهيئة المصرية العامة، إن فرع الهيئة الكتاب فى بيروت تأسس عام 1967 حيث كانت لبنان منطقة لوجيستية هامة للثقافة والفنون وبعد اندلاع الحرب عام 1975 تم تدميره وانتقل إلى مقر جديد يضم دورين ومخزن للكتب، منوها أن عملية التطوير نفذتها شركة المقاولون العرب.

وأكد سعى وزارة الثقافة ممثلة فى الهيئة المصرية العامة للكتاب للتعاون مع مجموعة من المؤسسات الثقافية فى لبنان بالاضافة الى جامعة بيروت مع عدد من الناشرين المحليين والاجانب لعرض نخبة من العناوين العالمية الهامة .