شكا أهالي نجوع شطورة بمحافظة سوهاج، من غرق بيوتهم في مياه الصرف الصحي، حتى أصبحت مهددة بالانتهيار، مطالبين بسرعة ضم قراهم إلى مبادرة "حياة كريمة" باعتبارها الأمل لإنقاذهم.

المشكلة التي يشكو منها أهالي شطورة في سوهاج تبدو مزمنة، حيث تم البدء فعليا في استكمال البنية التحتية للصرف الصحي ببعضها، ولم يتم الالتفات للبعض الآخر، خاصة في مركز طهطا، التي يزيد تعدادها عن 100 ألف نسمة ويتبعها 14 نجعا، والتي بدأ العمل في توصيل الصرف الصحي بها عام 2007، وتوقف مرات ومرات بسبب ثورتا 25 يناير 2011، و30 يونيو 2013، ونقص الدعم المالي، وعدم تخصيص ارض لمحطتي الصرف وغيره.

وتم الانتهاء من 20% من مشروع الصرف الصحي بعدد من القرى، خلال الفترة الأخيرة، إلا أن 14 نجعا مازالت تعاني من عدم وجود صرف صحي بالقرية، وتهالك جدران المنازل، حتى صارت مهددة بالانهيار.

ويقول "محمود عبد الرحمن"، 28عاما، عامل يقطن بنجع الجزيرة التابع لقرية شطورة: "منزلنا أوشك على الانهيار، بسبب رشح دورات المياه التى الموجودة داخل المنازل".

بدوره يقول "السيد عيسى"، 42 عاما، مدرس، يقطن بنجع العبلة، إن النجع يعاني من غياب الصرف الصحي، على الرغم من أنه يقطن فيه 10 آلاف نسمة، ويكلفهم نقل مياه الصرف من الآبار، مبالغ طائلة شهريا.

وقال "محمد أبو ساري"، موظف بشركة أدوية، يقطن بنجع البتبيت، التابع للقرية، إن الصرف الصحي يعتبر أبرز المشكل التي تواجه النجع، لأن صرف المياه التي تجتمع في الآبار بات مكلفا، وبدأت حوائط وجدران المنازل في التآكل، بسبب ملوحة المياه.

وطالب "علي عبد الله، يقطن بنجع خليفة، بتوصيل الصرف الصحي للنجع، خاصة انه يبعد قرابة 400 متر فقط من أقرب منطقة تم توصيل الصرف إليها. جدران متهالكة بسبب ابار الصرف