استغاث العشرات من العاملين بنادي الشيخ زايد بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد قرار مجلس إدارة النادي، بفصلهم تعسفيا دون أي أسباب.

وقال العاملون المفصولون، والذين وصل عددهم إلى 50 عاملا، في بيان لهم، إنه تم فصلهم مؤخرا بقرارات تعسفية من أحمد عبد الباقي، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة نادي الشيخ زايد.

وأضاف العاملون في بيانهم، أنهم فوجئوا بقرارات عبد الباقي، بعد ساعات من استقالة رئيس النادي السابق فكري الهواري، حيث تم إخطارهم بالقرارات دون توضيح أية أسباب.

وقالوا إنهم كانوا ينتظرون أن تتحسن أحوالهم وأوضاعهم، في ظل القائم بأعمل رئيس مجلس الإدارة، إلا أنهم فوجئوا القرارات التعسفية التي دمرت حياتهم ومستقبلهم.

وأوضح العاملون أن لكل فرد منهم أسرته التي يعولها، حيث وصلت عدد الأسر التي تم تدميرها إلى 50 أسرة ليس لها ذنب في التشريد.

وأشاروا إلى أن القرارات التعسفية كانت صادمة لهم ولذويهم في الوقت الذي تنادي فيه الدولة بتوفير حياة كريمة للمواطنين، وفي ظل المبادرات التي يوجه بها دائما الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد العاملون أن كل ذنبهم أنهم تم تعيينهم خلال فترة رئاسة رئيس النادي السابق، وهي نفس الفترة التي شكّل فيها الرئيس السابق للنادي مجلس الإدارة الحالي الذي يضرب بالقانون عرض الحائط ويشرد العاملون البسطاء.

كما أكد العاملون في بيانهم أن "القائم بأعمال رئيس مجلس النادي، واحد من أنصار جماعة الإخوان الإرهابية،وهو من يدير أموالهم ويسعي للقضاء على كل إنجاز تم في عهد رئيس النادي السابق"، بمساعدة عضوة المجلس المعروفة، والتي عليها علامات استفهام كثيرة.

وشدد العاملون في بيانهم أن "أعضاء المجلس الحاليين عليهم غبار كثير، منه أن هشام سلطان أمين صندوق النادي أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وله صور مع أعضاء الجماعة في رابعة العدوية، بالإضافة إلى منشورات له هاجم فيها الدولة المصرية وقيادتها .

ولفت العاملون المفصولون إلى أنهم يحضّرون مفاجآت لأعضاء المجلس الحالي، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقا، مؤكدين أنهم لن يسحموا بسيطرة ذيول أعضاء الجماعة الإرهابية على النادي.

وفي ختام بيانهم ناشد العاملون الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل ومساعدتهم في حل أزمتهم، خاصة أنهم أصبحوا الآن دون أي عمل أو دخل لهم.

كما ناشد العاملون المتضرورن، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، لإنقاذهم من جبروت القائمين علي مجلس الإدارة الحالي.. وخصوصا أن صرخاتهم ذهبت هباء.