احتفلت الإعلامية إنجي أنور، برجال الشرطة المصرية، مؤكدة أن اليوم يمر 70 عاما على احتفالية عيد الشرطة صباح اليوم الأحد.

وأضافت أنور خلال برنامج "مصر جديدة"، الذي يبث على قناة ETC، مساء اليوم الأحد، أن "جهاز الشرطة جهاز وطني عظيم، موضحة أن رجال الشرطة المصرية رفضوا التفريط في كرامة مصر والمصريين ضد الإنجليز، يوم 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام"، باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام".

وتابعت إنجي أنور"وبدأت المجزره الوحشية الساعة السابعة صباحا، وانطلقت مدافع الميدان من عيار ‏25‏ رطلا ومدافع الدبابات ‏(السنتوريون‏)‏ الضخمة من عيار‏ 100‏ ملليمتر تدك بقنابلها مبنى المحافظة، وثكنة بلوكات النظام بلا شفقة أو رحمة، وبعد أن تقوضت الجدران وسالت الدماء أنهارا، أمر الجنرال إكسهام بوقف الضرب لمدة قصيرة لكى يعلن على رجال الشرطة المحاصرين فى الداخل إنذاره الأخير وهو التسليم والخروج رافعى الأيدى وبدون أسلحتهم، وإلا فإن قواته ستستأنف الضرب بأقصى ".

كما أشادت الإعلامية إنجي أنور بكلمة الرئيس السيسي صباح اليوم ،والتى وجها لرجال الداخلية احتفالا بعيد الشرطة.