قالت إنجي عكوش، مدير عام وحدة تطوير البرامج وجودتها في هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، إنها شاركت في ورشة عمل ن محورين أساسيين، الأول هو آثار الجائحة على الفئات المهمشة في الحصول على حقها في التعليم وبخاصة الذوي الهمم واللاجئين والمهاجرين والبنات، أما المحور الثاني فقد تطرّق إلى مكافحة الفساد من خلال التعليم.

وأضافت إنجي عكوش - خلال لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى - أن الجلسة كانت 4 ساعات وخرجت بأكثر من توصية للمنتدى، أهمها مقترح باستراتيجية تقودها المؤسسات الدولية لتمويل تداعيات الجائحة على التعليم، وبخاصة الفئات المهمشة، وسيقود الشباب المبادرة.

وتابعت أن التوصية الثانية كانت خاصة بالمعلمين، لتدريب مليون معلم أفريقي للتعامل مع التكنولوجيا، وهناك توصية ثالثة بخصوص المواطنة الرقمية، حيث يجب استخدام التكنولوجيا بالشكل الأمثل والآمن.

وواصلت إنجي عكوش: "شارك معنا مجموعة من الشباب من دول مختلفة، مثل نيجيريا وإثيوبيا، وتحدثنا عن أكثر الفئات التي تضررت من الجائحة، وبعض الدول تعاني من فقر البنية التحتية لاستخدام التكنولوجيا في التعليم".