أعلنت السلطات الصحية الإيطالية عن قرابة 44 ألفا و600 إصابة بفيروس كورونا اليوم الخميس، وهو أعلى مستوى يتم تسجيله منذ أن ضربت الجائحة البلاد.

كان الرقم القياسي السابق أقل من 41ألف إصابة وتم تسجيله في الثالث عشر من شهر نوفمبر العام الماضي، وسجل المسؤولون أيضا 170 حالة وفاة بسبب الإصابة بالفيروس، ولكن كان هناك المزيد من الاختبارات التي تم إجراؤها قبل حلول عطلة عيد الميلاد حيث اعلنت وزارة الصحة عن 900 ألف اختبار اليوم الخميس وأن عدد النتائج الإيجابية تراوح من 6ر3%إلى 9ر4%.

وتطبق إيطاليا قواعد تتطلب أن يقدم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم ضد الفيروس أو تعافوا منه دليلا على اختبار نتيجته سلبية لممارسة حياتهم مثل استخدام وسائل النقل العام. وهناك حاجة لاختبارات سلبية أيضا لدخول أماكن مثل المتاحف.

ويقول المعهد الوطني الإيطالي للصحة (أي إس إس) إن تقديراته الأولية تشير إلى أن 28% من كل الحالات الجديدة في البلاد ترجع لسلالة أوميكرون.

وأشار المعهد إلى أن الحالات ترتفع بسرعة وأن من المحتمل أن تصبح أوميكرون السلالة المهيمنة في إيطاليا.

وفي إطار التعامل مع التهديد الصحي ، اعلنت إيطاليا عن سلسلة من القواعد الصحية التي تم تحديثها للسيطرة على انتشار المرض.

وقال وزير الصحة روبيرتو سبيرانزا أنه اعتبارا من أول شباط/فبراير سوف يتم الاعتراف بالتطعيم فقط لمدة لستة أشهر بعد الجرعة بدلا من التسعة أشهر الحالية.

وسوف يتم أيضا الإعتراف بالجرعات المعززة لمدة أربعة اشهر بدلا من خمسة اشهر.

وسوف تكون الكمامات مطلوبة عندما يكون الاشخاص في الخارج وسوف تكون الكمامات من نوع إف أف بي 2 مطلوبة في المواصلات العامة ودخول السينما والمسارح او ملاعب كرة القدم . وسوف يتم أيضا حظر بيع الأغذية في مثل هذه الأماكن.

وإضافة إلى ذلك، فإنه إعتبارا من الحادي والثلاثين من الشهر المقبل، لن يكون دليل على اختبار سلبي كافيا لدخول المتاحف.

وسوف يحتاج الأشخاص إلى دليل حديث على التطعيم ضد فيروس كورونا أو التعافي منه.

وسوف يتم أيضا تشديد ضوابط دخول دار المسنين كما سوف يتم تشديد ضوابط فحص حالة فيروس كورونا للاشخاص عند دخول البلاد.