قال وزير الخارجية المصري سامح شكري في كلمته أمام الاجتماع الوزاري للشركاء الإقليميين في السودان ، الذي انعقد في أديس أبابا أمس الخميس ، إنه ينبغي إنهاء الاضطرابات في السودان بحوار سياسي وشامل بين مختلف الأطراف السودانية.

"إن الحل الوحيد لمثل هذه التحديات هو العودة إلى عملية حوار شامل وشامل بين مختلف المجموعات السياسية في السودان للتوصل إلى حل سياسي يرضي جميع الأطراف ، والذي ينبغي أن يلبي تطلعات الشعب السوداني ، ويحافظ على سلام وأمن السودان وثرواته ومؤسساته ووحدته. وقال شكري إن الخلاف والخلاف لن يؤديا إلى الحل المنشود لمستقبل جديد للشعب السوداني.

أرسل شكري حرص السيسي على دعم السودان نحو تحقيق الديمقراطية والاستقرار والازدهار الذي يطمح إليه ويستحقه شعب السودان.

وقال "إننا نتابع عن كثب الأحداث في السودان بقلق وحزن ، حيث أن كل دماء إخواننا وأخواتنا في هذا البلد ثمين" ، داعياً إلى بذل جهود إقليمية لتدهور الوضع في السودان.

وأضاف أن اجتماع أديس أبابا هو استمرار لقمة الشركاء الإقليميين للسودان ، التي عقدت في القاهرة في 23 أبريل 2019 لتحقيق الانتقال الديمقراطي والاستقرار ، مؤكداً على التعاون المستمر بين الدول المجاورة للسودان ، الترويكا. رئاسة الاتحاد الأفريقي ، مفوضية الاتحاد الأفريقي ، الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية

وسلط شكري الضوء على نتائج قمة الشركاء الإقليميين للسودان ، التي عقدت في القاهرة في 23 أبريل 2019 ، قائلاً "إن القرارات تسلط الضوء على عدد من التدابير التي من شأنها تعزيز عملية التحول الديمقراطي في السودان ، فضلاً عن إعادة التأكيد على المبادئ و أهداف الاتحاد الأفريقي بشأن تعزيز السلام والأمن والاستقرار في القارة الأفريقية ، والتي تؤكد من جديد غلبة مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية. "

وقال شكري: "لذلك ، نأمل أن يساعد هذا الاجتماع في زيادة تنسيق الجهود الإقليمية والإفريقية وتوفير نتيجة عملية تمهد الطريق نحو دفع حوار سوداني بناء ، مما سيعيد الثقة بين الأطراف السودانية".

وأضاف: "نأسف للتطورات الأخيرة في السودان وما يترتب على ذلك من تعليق عضوية السودان في الاتحاد الأفريقي كدولة شقيقة اضطلعت بدور نشط في المنطقة وساهمت بشكل إيجابي في إحلال السلام في القارة".

في 6 يونيو 2019 ، أعلن مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي (PSC) تعليق مشاركة السودان في أنشطة الاتحاد الإفريقي بشأن الوضع السياسي الرادع للسودان ، حسبما ذكرت PSC في بيان.

وقال المجلس إن التعليق سيظل قائما حتى "التأسيس الفعال" لسلطة انتقالية يقودها المدنيون ، مضيفا أن تشكيل نظام مدني هو "الطريقة الوحيدة للسماح للسودان بالخروج من الأزمة الحالية".

منذ 3 يونيو ، تصاعد الوضع في السودان عندما قُتل العشرات من المحتجين خلال اعتصام فرقت قوات الأمن خارج مقر وزارة الدفاع.