إقتربت علي إتمام العام وأنا مبتعد عن كتابة مقالي الأسبوعي بموقعنا خط أحمر لماذا ؟ .. لا أعرف ، ولكن في مثل هذا اليوم الذي يعد يوماً فارقاً في حياتي وجدتني أمسك بقلمي لأسطر كلمات نابعه من قلب أحب ثم عشق ثم توج عشقه هذا بالزواج بمن أحبها وعشقها وخلال العام الأول الذي مر علي زواجنا .. تقربنا أكثر أنا ومعشوقتي وزوجتي الحبيبة ، بل تعارفنا أكثر كما لو كنا لا نعرف بعضنا قبل ذلك فقد جمعنا حب من نوع خاص بل مختلف فهي كالطفلة البريئة التي تبحث في زوجها عن الحبيب والأب والأخ والصديق والأستاذ الذي تعلمت علي يديه وأنا أبحث فيها عن العشق والحب وعن الإبنه المدللة والصديقة الجدعه والزوجة ورفيقة الدرب حتي يأذن الله بأمره .

حتي لا أطيل في مقدماتي وفي هذه الكلمات التي وجدت أن أفاجأها بها وأفصح لها بها من خلال نشرها هنا في خط أحمر هذه الفكرة التي كانت سبباً رئيسياً في جمعنا وتعارفنا .

فيا أميرة قلبي لو عرفتي ماذا به من حب لكي لن يستوعب أحد أن هناك من يحب لهذه الدرجة من العشق فأنتي لستي زوجتي فقط أو تلميذتي النجيبة بل أنتي الكون الذي أعيش فيه والحياه التي أتطوق إليها ولا أسعي لشئ في هذه الحياة التي تجمعنا إلا للإستقرار ونماء حبنا .

أميرتي الجميلة إعلمي أن الدنيا لا تأتي بشئ غير مكتوب قبل أن تخلق الخليقة فالحب والزواج نصيب ومسطور عند رب العالمين قبل أن يخلق الخليقة والنصيب يصيب عندما يحفظه أصحابه ويؤمنونه من كل العقبات التي تأتي من وقت لأخر وقد نجحنا في عام زواجنا الأول في تجنب كل ما يحدث في سنه أولي زواج بين أي إثنين وبحمد الله وتوفيقه مر كل شئ ونحن متحابين وهذا بسبب حفظنا لبعضنا .

أيتها الأميرة مر عام من زواجنا وبفضل وحمد لله تعالي نسير في طريقنا ونحقق النجاح والفلاح في حياتنا الخاصة والعملية والإستمرار علي هذا يتطلب منا أن نسير علي نفس نهجنا الذي نسير عليه حتي نحقق كل الأحلام ونكون نموذجاً إيجابياً .

في نهاية حديثي إليكي يا أميرة القلب أهنئك وأهنئ نفسي بمرور سنه أولي زواج وأتمني من الله أن يديم علينا نعمه وفضله ويجعلنا من المستورين في الدنيا ... وأدام الله الرباط بيننا حتي الأخرة .