أعلنت حكومة الفلبين اليوم الجمعة أنه سيتم السماح قريبا بدخول السياح الأجانب الذين تلقوا تطعيما كاملا ضد فيروس كورونا المستجد، القادمين من دول ذات معدلات تطعيم مرتفعة وتسجل انخفاضا في حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس.

وقال المتحدث الرئاسي كارلو نوجراليس إن فرقة العمل الوطنية المعنية بمكافحة كوفيد-19 تعمل على وضع اللمسات الأخيرة لإرشادات السفر الجديدة، وإنها ستعلن قريبا بدء استقبال السائحين من دول القائمة الخضراء.

وأضاف نوجراليس الذي يعمل أيضا متحدثا باسم فرقة العمل الوطنية المعنية بمكافحة كوفيد-19:" هناك فقط بعض التعديلات التي نحتاج إلى إدخالها على إرشادات السفر".

وأضاف المتحدث: "نقول للعالم بأسره مسبقا إننا سنفتح في نهاية المطاف شواطئنا أمام السياح من دول القائمة الخضراء".

وتضم قائمة الدول الخضراء حاليا نحو 43 دولة وإقليما ومناطق خارج حدود الولاية الوطنية، بما في ذلك الصين وهونج كونج وتايوان واليابان وباكستان ورواندا وجزر فوكلاند.

ولدى سؤال نورجاليس بشأن الفتح أمام السياح من دول القائمة الصفراء التي تشمل الولايات المتحدة وكندا والكثير من الدول الأوروبية وغيرها من الجيران الأسيويين، قال إن البلاد "تقوم بهذا بالتدريج، نحن نبدأ بدول القائمة الخضراء".

وأوقفت الفلبين حركة الطيران أمام السياح الأجانب منذ آذار/مارس 2020، حينما أغلقت الحكومة حدود البلاد، وفرضت إغلاقا لكبح تفشي الوباء.

وقالت وزيرة السياحة الفلبينية بيرنا رومولو بويات إن قرار بدء السماح بدخول السياح الأجانب سيدعم جهود الحكومة من أجل تعافي الاقتصاد المحلي.

وقالت بويات في بيان: "السماح للسياح من الدول أو الأراضي الخضراء التي قامت بتطعيم أغلبية من سكانها ولديها معدل إصابة منخفض، سوف يساعد بشكل كبير في جهود التعافي وسوف يزيد توافد السياح".

وأضاف: " قد تساعد هذه الخطوة في تعزيز ثقة المستهلك وهي مساهم كبير في نمو إجمالي الناتج المحلي في البلاد".

كما أن الحكومة خففت بروتوكولات الحجر الصحي للمسافرين الملقحين بالكامل، حيث أزالت الحجر الصحي القائم على المنشآت لمن يصلون من الدول الخضراء وخفضت مدة العزل إلى ثلاثة أيام للقادمين من الدول المدرجة على القائمة الصفراء.

ويشترط أن يقدم المسافرون اختبار ار تي-بي سي آر سلبي النتيجة خلال 72 قبل المغادرة من بلدانهم.

وسجلت الفلبين حتى اليوم الجمعة مليونين و 82 ألف إصابة بكورونا، بالإضافة لوفاة 46 ألفا و698. وتشهد البلاد تراجعا في حالات الإصابة اليومية بالفيروس، وهو مادفع الحكومة إلى مزيد من تخفيف تدابير الإغلاق.