سجلت نيوزيلندا 194 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، اليوم الأربعاء، وذلك بعد سجلت أمس الثلاثاء رقما قياسيا بلغ 222 حالة، حسبما أفادت وزارة الصحة في لابلاد.

وأعلنت الوزارة أن نحو 91% من السكان المؤهلين في البلاد حصلوا على الجرعة الأولى من اللقاح، في حين حصل 82% من المقيمين في نيوزيلندا على التطعيم بشكل كامل.

وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن في وقت سابق اليوم الأربعاء، أن بلادها ستغير الطريقة التي تتعامل بها مع جائحة فيروس كورونا في ديسمبر المقبل، غير أن البلاد بأكملها ستنتقل الآن إلى استراتيجية جديدة لمواجهة كوفيد - 19 في أوائل ديسمبر بغض النظر عن معدلات التطعيم.

وقالت أردرن إن استراتيجية القضاء على المرض في نيوزيلندا نجحت بشكل جيد لكن الجائحة تطورت.

وأضافت: "لم تفلت أي دولة تقريبا من سلالة دلتا المتحورة من الفيروس ، ولم تكن نيوزيلندا استثناء. ولكن يمكننا أن نكون استثناء، بمدى قدرتنا على تقليل الإصابة بالفيروس وحماية شعبنا منه".

ومن شأن نظام "إشارات المرور" الذي يصنف درجة المخاطر بالألوان الأحمر والبرتقالي والأخضر، أن يسمح للأنشطة التجارية عالية الخطورة بفتح أبوابها أمام العملاء الذين تم تطعيمهم ضمن اللونين الأخضر والبرتقالي والاستمرار في العمل مع بعض القيود لمن هم باللون الأحمر.

وقالت أردرن إن الأنشطة التجارية ستكون متاحة أيضا أمام غير المطعمين، لكنها ستواجه قيودا من أجل القضاء على الفيروس بين أولئك الأكثر احتمالا للإصابة به.

وأضافت أردرن: "لدينا الآن ميزة فريدة من نوعها على الرغم من الانتقال إلى المرحلة التالية من التعامل مع كوفيد-19 في ظل نسبة عالية من السكان المطعمين والخطة الجديدة.

وتابعت: " إن خطتنا بسيطة ، سنعيد الفتح بعناية مع الاستمرار في حماية حياة النيوزيلنديين وسبل العيش".

وقالت أردرن إن النظام الجديد سيقدم حوافز أكبر للمطعمين وحماية أكبر للجميع.

ومن المقرر أن تؤكد الحكومة تطبيق النظام الجديد في 29 نوفمبر.

ومن ناحية أخرى، سيتم تخفيف القيود الحدود حول أوكلاند يوم 15 ديسمبر المقبل، وفقا لما ذكرته اردرن.

وكانت أوكلاند، أكبر مدينة في البلاد والتي يبلغ عدد سكانها نحو 7ر1 مليون نسمة، تحت القيود بعد اكتشاف حالة الإصابة الأولى في 18 أغسطس. وبلغت حالات الإصابة آلان بعد تفشي الفيروس 5807 حالة وانتشرت خارج المدينة.