محمد زناته يكتب .. سوفت وير المرأة !!


هناك فاجعة كبري قد ازداد انتشارها في المجتمع تهدد الاستقرار الاسري، الا و هي تنميه فكره عدم طاعه الزوجات للزواج و تنمية تلك المعتقد لدي النساء و ان ذلك اهانه و تعدي علي المرأة في كل الاحوال.
وعلي النقيض اذا كانت المرأة تعمل باي منظومه في الحياة يكون لديها الاقتناع التام علي وجوب توافر قائد لتلك المنظومه يعمل بآرائه في ظل اسس تلك المنظومه، دون القدره علي مناقشة ذلك فكل ما عليها هو تنفيذ قرارات رب العمل دون ابداء اراء او مقترحات لا يقبلها.
وفي تلك الحالة تستمع المرأة و تعمل علي تنفيذ قرارات القائد و اظهار افضل ما لديها من أجل ان تنال رضي صاحب العمل هذا هو السائد في معظم منظومات المجتمع لناجحه.
لكن اذا تحدثنا عن المنظومه الاسريه و اردنا و ضع اليات لها و تعين قائد لتلك المنظومه هنا يحدث الخلاف هنا نري الكثير يتحدث و يتحدث عن اهانه المرأة و التعدي عليها والغاء شخصيتها و واعتبار ان انصياغها للزوج و المساعده علي استقرار الاسري و نشاة مجتمع اسري سوي اصبح خطئية لا تغتفر.
ويتحدث الكثير عن ضروره ان يكون للمرأة الشخصية المستقله مع زوجها و يروا ان في انصياغ الزوجه لرأي الزوج تعدي علي شخصيتها المستقلة فتعمل علي مقابله كل اراء الزوج بالرفض والنقد من اجل تعزيز تلك الفكره لديها و انها ليست كائن تابع لأحد
ويجب ان يوضع في الاعتبار اننا لا نتحدث عن الطاعه العمياء من الزوجه لزوجها انما نتحدث عن الطاعه المقيدة لا المطلقة.
و يعد ذلك من أعظم الاعمال التي تقرب المرأة من الله سبحانه وتعالى و تنال بها رضاه هو طاعة زوجها في كل الامور التي لا إثم عليها فيها، تصديقا لقول رسول اللّه صلى الله عليه وسلم حينما قال ( اذا صلت المرأة خمسها و حفظت فرجها و أطاعت زوجها ، قيل لها: ادخلي الجنه من ابوابها) رواه أحمد و غيره.
وعن أم سلمه رضي الله عنها قالت: قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ( أيما امرأة ماتت و زوجها عنها راضي دخلت الجنه) اخرجه الترمذي و حسنا أختي الطاعة التي نقصدها ليست طاعة مطلقه انما هي طاعة مقيده فيما لا يخالف الشريعه الاسلامية وفيما لا يضر بالمرأة أو يحملها فوق طاقتها ، فلا يحق للزوج أن يمنع زوجته من اي أمر مباح ولا يضيع اي حق من حقوقها..
هذا ما نقصد الحديث عنه ام ما يظهر في الوقت الحالي فيه تعدي فادح علي تلك الاخلاقيات والقيم.
و تلك ليس مقصور علي الزوجات فقط بل أيضاً علي الازواج هناك أيضا الكثير من الازواج من يستغل فكره و جوب طاعة زوجته لها في العمل علي ازالها و التقليل منها امام الناس مما يصيبها بفقد الثقة في حياتها و يترتب عليه تدهور المنظومه الاسرية.
فيجب أن يعي الرجال جميعا أن المرأة هي وصيه رسول لله التي يجب اعمل علي صيانتها و حمايتها و توفير كل متطلباتها و المعامله الحسنه تصديق لقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( استوصوا بالنساء خيرا )
فتذكر دائما ان زوجتك هي اختي أو امك و اعمل علي معاملتها بالطريقه التي تحب انا يعامل هؤلاء بها.
فالمنظومه الاسرية منظومه موده و رحمه و محبه وليست حلبه مصارعه يعمل كل طرف فيها علي اظهار قوته و فرض السيطرة .
بل يجب أن يعمل كل طرف فيها علي اظهار افضل ما لديه بافضل الصور من اجل نشر السعاده المتبادله بين الزوجين مما يكون له من أثر ايجابي علي أطفالهم.
لذلك يجب العمل علي زيادة توعية الازواج علي اهميه ما نتحدث عنه مما ينتج عنه استقرار اسري مما يساعدنا علي نشاة مجتمع اسري سوي يساعد في تقدم المجتمع و تنمية اقتصاديه الذي يكون احد نتائج الاستقرار الاسري.